يا فؤدي بالهوى من أقنعك
و بلحن الحب يوما أسمعك
كنت نورا خافتا في جوفها
يا ترى من أبدلوها موضعك
غنت الاحزان لحناً عابثاً
ليت شعري أي لحن أسمعك
و قسا دَهري بأنواع الاسى
و غدا ينشد شعرا أربُعك
فأعطني العود وغنّ ألقاً
( ودع الصبر محب ودعك)
أنس جرحا عصفت أناته
و زمانا كان يوما روّعك
أنا يا بيش على عهد الصبا
لا يزال القلب مني موضعك
أنظر الوادي على أكتافه
عبقٌ يحكي علينا مطلعك
و شدت قمرية في زهوها
وبكاء الناي يهجو مضجعك
و نداماي على طول النوى
إيه ياوادي الصبا ماأروعك
سرق التاريخ منّا فرحةً
أيها التاريخ أوقف مدمعك