أيها البطل الأشم..والبدر المنير.
سامحني ..فلن تفيك كل حروف اللغة..ومفردات البيان..
“يا ابن فيفا”
ثُرتَ للحق ِّفي دروبِ المعالي
وامتطيتَ العلا بعزمِ الرجالِ
وتسامتْ على يديك نفوسٌ
قدمت في جهادها كل َّغالِ
يا كبير َالفؤادِ طبت َوطابت
أنفسٌ واجهت وبالَ الوبالِ
عشت َكالطودِ شامخاً تتصدى
لجموعِ الوحوشِ فوقَ التلال
كنت سيفاً يذودُ عن أرض بلقيسَ
ذئابا تقنعت بالضلالِ
لا تبالي بقصف َكل حقيرٍ
باع َأو خان أرضه للملالي
والذي يحمل ُالعزيمةَ يمشي
رافع الرأس في العدا لا يبالي
في رثاء ِالنقيبِ فاض قصيدي
واكتوى القلبُ عند نشرِ المقالِ
وتيقنتُ مايقول زماني
“كل شيءٍ مآله للزوال”
يا نقيب النضال ِعشت مجيداً
وترجلتُ في سبيل النضالِ
يا بن فيفا شَمَخت بالمجد حتى
طاولتَك النجوم ُفوق الجبالِ
يا بن فيفا …كفاك فخرا ًتُنَادَى
بابن فيفا..عشاقِ أرضِ القتال
يا سليلَ الرجالِ من نسل فيفا
يا زعيمَ الأبطالِ يوم النزالِ
خُضْتَ كلَّ الحروب جوَّا..وأرضاً
وتفوقت َ في دروسِ الكمال ِ
قد ركبت السماء َصقراً تعالى
وتسامى حين َامتطى كلَّ عالي
أنت يا أيمن الشجاعةِ.. وجهٌ
للمصابيح في الدجى والليالي
نظمُكم جاءَ رابعا ًبعد عشرٍ
مثل بدرٍ يُضئءُ سود الليالي
من رآكم فقد رأى النور حقا
ورأى الحسن يوسفا في الجمال
فربيع الشباب يضحك سعدا
في ثناياك بين تلك الظلال
يا أخا المجد.ِ. كلُّ مجد تٍرامى
في مجاليك يا حميد الخصالِ
هذه روحُك النقيةُ طارتْ
للفراديسِ وارتقاءَ العوالي
نادتْ الحورُ..أين أيمن؟ُ..إنُّا
في اشتياق..ٍ.ولهفة ٍللوصال..
قم قريرا ٍ-بإذنك ربك- وانعم
يا شهيدا.ً.وافرح ْبذاك النوالِ
جنة.ٌ. عرضُها السمواتِ والأر
ض.ِ.ورزقٌ من واحد ٍذي الجلال
شاعر الحزم
1437/10/22