تنادي محافظة هروب السياحية هيئة السياحة أن تنظر لها كمحافظة سياحية و تقوم بزيارة جدية لها لتغطية نقص الخدمات الضرورية التى تحتاجها كل محافظة فما بالك مخافظة هروب ذات الجو الربيعي والمناظر الطبيعية الخلابة و الشلالات الجميلة .
فلم تحظى محافظة هروب بإسمها كمحافظة كمثيلاتها من المحافظات التي تحظى بجميع الخدمات أو بعضها على الأقل كالمستشفيات و البنوك و الكليات و المعاهد و الضمان الإجتماعي و فروع للاتصالات و أبراج الإتصال و الصرفات الآلية و الدوائر الحكومية الصحية و التدربية و غيرها.
فلا يوجد في المحافظة إلا صرافة واحدة و لا تكفي المحافظة ، و القرى المجاورة لها ولا يوجد إلا مركز رعاية صحية أولية واحد يفتح من الصباح إلى العصر ثم يغلق أبوابه . أما باقي الخدمات إن أردت الحصول عليها فلابد أن تذهب إلي محافظة صبيا و هي تبعد عن محافظة هروب تقريبا ساعة و نصف ، أما فرع الوزارة الثقافة و الفنون أو الجمعيات الثقافية فيها تقع في منطقة جازان و التي بدورها تبعد عن محافظة هروب ساعتين تقريبا .
وبرغم أن محافظة هروب جذابة للسياحة بسبب الأماكن الغريبة بها و الحجار العملاقة و الشلالات و الصخور المجوفة و أيضا المناظر الطبيعية الخلابة و كأنها تحكي عن قصص صارت في تلك الفترة الماضية فيها و ما زالت حتى الآن تجذب السياح إليها من منطقة جازان و بعض المناطق حتى من خارج المملكة العربية السعودية .
ألا تستحق هذا المحافظة و القرى التابعة لها أن تقام فيها بعض الخدمات التى من حق كل محافظة ان تجدها فيها ، و هي الجذابة للسياحة .
نتمنى أن تلتفت لها هيئة السياحة و الآثار و تفيد و تستفيد منها في جذب الاستثمارات الخليجية و العربية و العالمية لكي تتطور السياحة العامة في المملكة العربية السعودية من خلال هذه المناظر الطبيعية و الخلابة و الغريبة .