خلال نقاش بعض محاور دورتها التدريبية عن مبادئ الرواية على مسرح نادي الأحساء الأدبي والتي أقيمت على مدى ثلاثة أيام من الاثنين إلى الأربعاء 16 – 17 – 18 محرم 1438 هـ أشارت الكاتبة بشاير محمد بأن رواية النخبة لا تلقى رواجاً كبيراً في معارض الكتاب المحلية والدولية لأن جمهورها خاص بينما يقبل العوام على شراء الرواية ذات الطابع اللغوي السلس والمفهوم لديهم ..
ورأت بشائر أن الإيحاء في الكتابة الروائية فن يسمح للمتلقي الفطن باكتشاف الكثير من الأحداث المختبئة خلف مفردة أو مفردتين واردتين في تركيب لغوي متقن
جاء ذلك خلال اليوم الثاني من دورة تعليم مبادئ الرواية التي تلقيها الكاتبة على مسرح نادي الأحساء الأدبي في مقره الجديد بحي اليرموك في اليوم السابع عشر من الشهر الحالي وتعد هذه الدورة هي أولى أنشطة القسم بعد انتقاله لمبناه الجديد يليها نشاط آخر يتمخض في محاضرة عن المسرح السعودي تلقيها الدكتورة عبير الجعفري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بالأحساء .
وخصصت بشاير اليوم الثالث من الدورة للبدء مهع المتدربات في مشروع كتابة رواية مع محاولة اقتناص عنصر الإثارة في الصفحات الأولى منها لأسر ذهن المتلقي .
وقد بلغ عدد المتدربات في الدورة أربعين متدربة من بينهن روائيات ناشئات وأكاديميات ومحاضِرات بجامعة الملك فيصل بالأحساء ومجموعة من المثقفات .
هذا وقد قامت مجموعة من المتدربات في اليوم الثاني من التدريب بجولة تفقدية لمرافق المبنى الجديد واطلعن على قاعة الاحتفالات فيه وقاعة كبار الشخصيات وقاعة الضيافة ترافقهن عضو مجلس إدارة النادي الأديبة تهاني الصبيح .
وخلال جولتهن اجتمعن عبر الدائرة المغلقة برئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر الشهري الذي افتتح لقاءه معهن بالشكر والثناء على دورهن البارز في إثراء الحركة الثقافية النسوية في الأحساء وتحدث الشهري عن دور المرأة المثقفة وأثره في حضارة ونجاح الأمم كما وعدهن في نهاية لقائه بالمزيد من الدورات التثقيفية والأدبية وحثهن على تقديم المقترحات والأراء البناءة لتطوير جميع ما يقدمه النادي من خدمات للأحساء وأهلها .