خبر عاجل – الشاعر/ احمد العداوي
تضامن الشاعر أحمد بن علي العداوي، من نادي جازان الأدبي، مع ما أعلنته وزارةُ الداخلية أمس السبت وتنفيذ الأحكام الشرعية بحق 47 شخصاً، بينهم رأس الفتنة نمر باقر النمر.
ووجه العداوي قذائفه الشعرية رداً على تصريح نوري المالكي وتهديده السعودية وبانتهاء الحكم السعودي بعد إعدام نمر النمر.
وكتب “العداوي” قصيدته بعنوان “تعاسةُ نوري المالكي!” جاء نصها:
تصبو إلى دربِ الشرور ِوتُقبــِلُ
وبــدُفِّ إبليسَ اللعين ِتطبــِّـــــــلُ
زمّرتَ في بُوق ِالتعاسةِ ترتجــي
شـرًّا لنا والمُرجفون تقوّلــــــــوا
فانكِسْ بوجهكَ يا لئيمُ فإننـــــــــا
أسُدٌ إذا زأرَ المليكُ نــــزلــــــــزلُ
يا بائعَ الأوهام ِبيعُك خاسِــــــــرٌ
وبـوِزْرِكَ المَعْتوهِ سوف ُتحَمَّــــلُ
اخنسْ فما ركِبَ الرزايا عاقــــــلٌ
هــل عازفُ الشيطان ِفيه تعقــّــلُ ؟!
كلُّ التَّفاهاتِ التي نادمتـَهــــــــــا
عبــرَ الوعيدِ بذاءة ٌتترهــَّــــــــــلُ
مالي أرى النوري هناكَ مُعربـِـدًا
وأراه من كـفِّ الشقا يتســـــــــوَّلُ !
أغراكَ حِلمُ البائسين لطالمـــــــــا
إيرانُ قائدُكـم بـــها تتمثــَّــــــــــــلُ
ولقدْ ركبتَ سفينة َالحقدِ التــــــــي
كمْ أبحـــرتْ نحوَ الضغائِن ِتشعِـلُ !
لمظاهراتِ الشرِّ أنتَ دعوتـَنــــــا
يا بئسَ فــــكرٍ بالغبا مُسترســِـــلُ !
سترى التظاهرَ أغنياتِ قلوبـِنـــــا
تهفـــو ولاءً للمليكِ وتحفـَــــــــــلُ
ما أتعسَ العُمْرَ الذي أمضيتــَـــــه ُ
خلـــفَ الهَوانِ بخِسَّةٍ تتجمَّـــــــــلُ !
فاركضْ إلى بحرِ الإهانةِ ما انتهى
ذلٌّ بقلبِ عشيقـهِ يتسلــّــــــــــــــلُ
تدعو إلى شرٍّ وكلِّ ضلالـــــــــــــةٍ
من أيِّ شرع ٍفـي المسائِل تنهـَـــلُ؟!
تدعو إلى سفكِ الدِّماءِ وفتنـــــــــةٍ
يا صِنوَ خفــّاش ِالدُّجى يتقمـَّــــــلُ
أوَ تشتري دارَ الدَّناءةِ مَنـــــــزلا ؟!
تعسًا لمَنْ فيهِ الدناءة ُمَنـْـــــــــزِلُ !
آذتكَ يا نوري السّفاهِ مواجــِــــــعٌ
لمّا دنا منكَ الحُسامُ المُفْصـــــــــلُ
لمْ يُدركِ الأفعى بأنَّ حديثـَــنـــــــا
نــارٌ على هام ِالضَّلال ِتـُـــقــَـتــِّــلُ
بل كيفَ لو نظرَ السفيهُ فِعالنــــــا
صُعِقَ الجبانُ بذلــِّهِ يتسَرْبــــَـــــــلُ
يا زمرة َالأحقادِ قد أوْدَى بكـــــــمْ
خيــرُ البلادِ وَلُحمة ٌتتأصـَّــــــــــــلُ
فليعلم ِالساعون خلفَ سرابـِهـِــــمْ
أنـّا أسُـودٌ والزمانُ يُسجـِّــــــــــــلُ
خابتْ ظنونُ المارقـين لأنـّـهــــــــم
خاطـــوا ثيابَ الذلِّ ثم تزمّلـُــــــــوا
موتوا بنارِ الغيظِ لنْ نسعَى لكــــمْ
فــلأنتـــمو رأسُ الــدَّمــــــارِ الأرذلُ
علماؤُنا لهُمُ القلوبُ مَساكــــــــــن ٌ
وقضاتـُنــــا كُحْلُ العيـون ِالأجْمَـــلُ
علماؤُنا نورُ البصائرِ والهـُـــــدى
وقضاتـُنـــــا لهُمُ الزمـانُ يُهلــِّـــــــلُ
ما ضرَّهمْ زُمَرُ الضلالِ ولا أتـــــى
أحَـــــدٌ بقامَتِهـِمْ يقولُ فيُذهـِـــــــــلُ
إنْ شئْتـــمُ عَـــــدْلا فإنّــــا أهلُــــهُ
أوْ شئْتُمُ حرْبًا فإنّــــــــا نَــقْــتُـــــلُ
يا ُأسْدَ سلمانٍ فإنَ لقاءَكـُـــــــــــمْ
حَتـْفُ الرَّدَى وعـدُوُّكمْ مُتخـــــــــذلُ
يا للمليكِ قلوبُـنا تمضــــي لــــــهُ
ورضاهُ بَعْــدَ إلهـِنا ما نأمَــــــــــلُ!
صافحتَ شعبَكَ بالمكارم ِإنـّهـــــا
كالغيثِ من رَكْم ِ السَّحائِب ِيَنــــزلُ
وحملتـَنا في القلبِ حُبًّا قد سَمَــــا
وحملتـَنـا في العين ِأنـَّى ترْحـَـــــلُ
يا فخرَنا ما دامَ هـذا مليكـَـنـــــــا
فالمَجْدُ مِنْ عِزِّ المَليك مُبجَّــــــــــلُ
هذي رقابُ الشعْبِ دونكَ تفتــدِي
فــلأنتَ بيــــــــنَ العالمِيــــنَ الأوَّلُ
الشاعر/ احمد بن علي العداوي