انتشرت هذه الأيام رسالة من شخص ذكر اسمة ب / عبدالرحمن المدعج
يذكر أنه تواصل مع المرأة التي ظهرت قبل فترة وهي تدعي على أولادها العاقين وكتب على المقطع (ابناء يضعون امهم المسنة في دار المسنين )وهذه رسالته كما يرويها :
فقد تفاعلت مع الموضوع وبشده كغيري من ابناء هذا الوطن الذي لا يقبل ان تقال كلمة اوف للوالدين وبفضل الله ومنته تواصلت معها شخصيا وكلمتها تلفونياً عن طريق احد اقاربها الذي اوصلني بها مشكوراً ومشكلتها كالاتي :
هي امرأه مسنة تسكن في احدى احياء الرياض وقد توفي زوجها الكفيف قبل شهرين تقريباً وعندهم 6 من الابناء … 3 اولاد و 3 بنات … واثنين من الابناء الكبار واحد عمره 40 عام والثاني عمره 38 عام عاقين لها ولوالدهم الذي توفي وهو غير راضي عنهم فوصل العقوق بهم لضرب الاب والام بين فترة واخرى عندما يحتاجون للمال واخذ مامعهم بالقوة وتحت تهديد السلاح وهؤلاء الابناء مدمنين للمخدارات واصحاب سوابق وسبق ان حكم عليهم بقضايا سرقة حسب كلام الام والمقربين من الاسرة … ويدعمهم ضد والديهم وباقي الاخوه اكبر الينات وهي متزوجه وتعيش مع زوجها الذي هو نفس طينة اخوانها العاقين واستطاعوا التغرير بها …
توفي والدهم قبل شهرين تقريباً ولا يملك من الدنيا شيء سوى راتبه التقاعدي الذي لا يتجاوز 3000 ريال والراتب تم ايقافة بسبب الوفاة والاجراءات الروتينية المتبعة حتى هذه اللحظة … فالمتولي امر الوالدين والخوات منذ سنوات هو الاين الاصغر وهو البار بهم ويعمل اخصائي تمريض باحدى مستشفيات الرياض وقد تبرع قبل ايام باحدى كليتيه لامه المسنه والمصابه بفشل كلوي ومرض القلب … وبعد وفاة الاب قام الابناء العاقين مع اختهم برفع دعوى قضائية ضد اخيهم البار بتهمة قتل والدهم بالمستشفى الذي يعمل به وانه قام بسرقة اموال والدهم …
وعلى ضوء هذه القضية استدعت المحكمة الابن البار للنظر في القضية والتهمة المنسوبة اليه فحضر للمحكمة واحضر والدته وخواته الاثنتين للادلاء بشهادتهن عند القاضي وهذا ما اثار حفيظت الابناء العاقين مع اختهم الكبيرة فقام الابناء بالتهجم على والدتهم بغرض ضربها داخل المحكمة … واثناء هذع المشكلة قامت الاخت الصغيرة بتصوير المقطع ونشره من اجل وصوله لولاة الامر لحمايتهم من اخوانهم الاثنين الذين يتهجمون عليهم بين حين واخر ويسرقون ما عندهم تحت تهديد السلاح ويضربون والدتهم للضغط على الابناء باعطائهم ما يطلبونه من مادة لدرجة ان الامر وصل الى اخذ ما يجدونه في البيت من اثاث واجهزة بالقوة لبيعه واخذ قيمته …
لم تقف القضية عند هذا الحد بل رفع الابناء العاقين دعوى قضائية ضد اختهم الصغيرة بتهمة التشهير بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي تصل عقوبته الى سجن سنة او غرامة مالية تصل الى 500 الف ريال او بهما معاً …
ولا زالت القضية منظوره لدى الجهات المختصة … هذا هي الرواية بالكامل وحسب ماسمعته باذني من الام والاقرباء لهم والله على ما اقول شهيد …
ملاحظة … اثناء مكالمتي مع الام طلبت منها الدعاء لهم بالهداية بدل الدعوة عليهم فاجابتني ياولدي راح عمري كله وانا ادعي لهم بالهداية يضربوني انا وابوهم ونكتم في انفسنا ولا احد يدري عنا لدرجة امرضوني وامرضوا والدهم الذي توفى وهوا غاضب عليهم والان من قلبي ادعي عليهم بالهلاك لاني اعيش خوف ورعب انا وابنائي ما يعلم فيه الا الله بسببهم (فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) (ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء) … اللهم اصلح لنا نيتنا وذريتنا واجعلنا من البارين بوالدينا وارزقنا بر ابنائنا انك سميع مجيب …
هذأ ماورد في الرسالة وإذا صدق الرجل فلا حول ولا قوة الا بالله
والله انا لنخاف من عذاب الله وسخطه أن يلحق بنا جرّاء ماقام به هؤلاء العاقون
لاحول ولا قوة الا بالله ..