أثارت فتاة سعودية دهشة زوار مهرجان ربيع جدة 38 من خلال جناح خاص لتبني القطط الأليفة أو التي تربى في المنازل وتركها أصحابها في الأزقة والشوارع بعد أن دفعوا فيها أموال باهظة لاقتنائها.
فكرة الاقتناء كانت بحلم يعمل على تكون جمعية مصغرة للرفق بالحيوانات .
وقالت مياسر عصام بندقجي التي منحتها إدارة مهرجان ربيع جدة 38 جناح لعرض القطط التي قدمت لها الرعاية والعناية الصحية لعرضها على الزوار في المهرجان ومن ثم تمنحها للأسرة التي تبدي رغبتها في اقتناء هذه القطط في واحدة من أنبل المشاريع الإنسانية وما حث عليه الدين الإسلامي الحنيف من الرفق بالحيوان .
وأضافت مياسر بندقجي أن لديها نحو 500 قطة أليفة من مختلف أنواع القطط الرومية والفارسية موضحة أن هدفها احتضان أي حيوان ضال أو متخلَّى عنه ومن أحلامها وجود جمعية سعودية الرفق بالحيوان
وشددت إنها تقوم بالرفق بالحيوانات، والعناية في أماكن نموذجية وتكون تحت مظلة مثل وزارة الزراعة
ولفتت إلى أنها ومجموعة من المتطوعات والمتطوعين كونوا فريق قامت بتدريبيهم واعددهم لهذا النوع من الإعمال مبينة أن أي شخص يرغب في تبني حيوان لا بد من إجراء مقابلة معه من قِبل مختص لمعرفة هل هو جاد فعلاً بتبني الحيوان أم لا.
وأضافت أن من ابرز أمنياتها أيضاً البحث عن مأوى جديد للحيوانات المنقَذَة والمتخلَّى عنها عن طريق عرضها للتبني الدائم.
وأكدت أنه لا بد من تعريف الأفراد بثقافة التبني لإيجاد مأوى مناسب للحيوانات المحتاجة، وتقليل تعذيب واستغلال الحيوانات تجارياً، وإرشادهم وتثقيفهم بطريقة تربية حيواناتهم الأليفة، ومساعدتهم في حل مشكلاتهم معها”.
ودعت مياسر بالرفق بالحيوانات الضالة، أو قتلها معربة عن شكرها وتقديرها لإدارة مهرجان ربيع جدة 38 سعد بن غليون ألحارثي وابراهيم العواد وكافة القائمين على مهرجان ربيع جدة 38 .
وأفادت أن مهرجان ربيع جدة 38 راعى مشاركة كافة الجمعيات التي تعمل في المجال الإنساني وهو من أبرز المهرجانات التي أولت هذا الجانب جل اهتمامه .