في هذه هي الدنيا لايمكن أحدا
أن يسلم من الآخرين والصبر
والإحتساب من الإيمان
والله المستعان
(غث الأفعال)
أضحك وأداري حاسدي لكن أزريت
شره تعدى الحد وش عاد أسوّي
عامين وأكثر كل ماأصبحت وامسيت
وأنا أعاني من هروج المهوّي
ماعاد لي طاقه على الصبر مليت
صبرت مايكفي وياقو قوّي
يالله أنا طالبك يامحيي الميت
تكف عني ياملاذي عدوّي
جاملت مغلول الطويه وداريت
لكن شين الطبع هرجه مدوّي
ياما وياما قلت ياليت ياليت
يصده الله مانفعني التروّي
كيده عظيم وغث الأفعال والصيت
في لحم خلق الله ياكل ويوّي
حسبي عليه الله حامي حمى البيت
كايد تكبد يوم أنا لاح ضوّي
مهما ومهما طبت وأحسنت وأعطيت
همّاز غاوي عكّر اللاش جوّي
واليوم أنا ياعالم الغيب شدّيت
شدّيت من شر الحواسد وتوّي
ضاق الصدر من حاسدي ثم ولّيت
وأقول يالله دلني كيف أسوّي
علي الزولاني الفيفي.