وليد الدايل
الثورة وولي الفقيه:
ليس اعتباطا ان تطلق كلمات رسمت بحروف عربية ولا تملك أسس وإرتباط بأرض العربية وفضائها الفسيح لكن الكلمة لها تأثير السحر حينما يستخدمها مصممها بعد إعداد جيد بمواد مثل العقول الفارغة أو ملوثة بعقائد لا تمت بصلة لدين الإسلام وهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفهم الصحابة وتطبيقهم الحياتي والسلوكي للدين، والواقع مليئ بالشواهد التي يعيها ذو السمع شهيد فما تقوم به.
دولة أنشأت:
بمجموعة يقودها رجل يدعي نسبه لآل البيت وتبعه حشاش وليس بعربي مكث في أوربا على أعين اليهود والنصارى وبعد تاكدهم من اكتمال برنامجه وأخذهم مواثيق منه لأداء دوره القادم في تفكيك التجمع الإسلامي فجهزوا له طائرة ملكية تنقله ليستلم مقر قيادته في بلاد فارس التي شهدت باستيلاء أرض عربية الاهواز تفوق مساحتها أضعاف أرض فلسطين وفارس شهدت أيضا انطلاق حملة الهجوم على مكة المكرمة ايام الصفوية بدعم من دولة البرتغال واليوم يعيد التاريخ نفسه.
نرى بوادر نتاج ما زرعوه في لبنان واليمن مرورا بالبحرين والعراق فضلا عن بلاد أخرى في كل القارات، لكن الله لا يصلح عمل المفسدين وقيض المولى جل وعلا تولي الملك سلمان إستلام قيادة العالم الإسلامي بإنشاء تحالف عالمي بحكمة المسلم المطمئن لنصر الله فبادر بسل سيف الحق والصدع به وأعلنها صريحة أن لا مكان لمفاهيم اعتقدت أنها ستغلب ما وعد الله به من إزهاق الباطل ورموزه وإن أستخدموا عبارات معسولة مثل حزب الله وأنصار الله وولي الفقيه.
وثوراتكم مثل بيوت العنكبوت والنصر لناظره قريب.