مسفر الشمراني
عندما قادتني خطوتي على طريق مصادفتك ، هنا بدأ القدر يبتسم لي .
لا يهمني ما واجهت من صعاب و خذلان في طريقي ، لأنها مُحْيت بمجرد رؤيتك.
ألا أكون ممن أجيبت دعواته بإن الله يسخر له أشخاص بشكل سعادة ، ها قد أُجيبت دعوتي بلقياك.
فلنسرع بإنطوائنا عن الناس ، فمعظمهم يحسد، و البعض الأخر يستنكر ، ولكن سنكون اقوى بإنطوائنا وخلوتنا ببعض و بذلك الذي زُرع بيننا .
ها أنا أحببت ورضيت، والان تغمرني السعادة بعد أن أقسمت بإن لا أخوض في ذلك مرةً أُخرى، فالإنحناء لوجنتيك ليس سوى وقار واحترام لذلك الأحمرار الذي تربع بها، و تلك الرعشة التي تنتابني حين أقترب منك ليست سوى نهوض فؤادي احتراما وتقديراً لمن أعاد له الحياة.
وتلك الدمعة التي ذرفتها لم تكن سوى حسرةً على سنين مضت دون لقياك. و تلك الإبتسامة الخجولة التي أرتسمت على شفتاي لم تكن سوى مديحاً صامتا لجمال عينيك، أليس ( الصمت في حُرم الجمال جمال) .
لا أعلم كيف أستطيع التوقف عن غزلك ، فأنتِ غامرة بالفتنةِ والجمال ، و لايستطيع لساني أن يتوقف عن غزلك حتى اتذوق شهد عشقك ،ويرتوي فؤادي من نهر حُبك ، ويتكون في عيناي لؤلؤ وياقوت وزمرد ومرجان من طول النظر لعينيك.
كيف أختم ما بدأت به، و أنا لا أراه شيئاً يفي نصف ما اشعر به نحوك.
كيف أختم ما بدأت به، وأنا م زلت سعيداً برؤيتك ، وأعلم أن القدر قد أسعدني.
كيف أختم ما بدأت به، وأنا سوف أحزن بتوقفي عن الكتابه لك ولعينيك ولوجنتيك وجمالك.
سيدتي هل تأذني لي بِأن أتغنى بك ، وأُلحن أسمك، وأكتبك شعراً ، وأن لا أتوقف عشقا وجنونا بك.
إن أذنتي او لا ، سأفعلها.
فهل يلام المجنون على ما يفعل!؟.