هدى حكمي
عندما نُصاب بالخذلان ندرك أننا نعيش في هذيان مع أنفسنا في اللاوعي ونصبح تائهين لا نعرف من هم حولنا ولا أين نحنو وماذا نريد أو أين نحن ذاهبون.
تتخبط بنا الأمنا وفجيعتنا في الشخص الذي خذلنا بعد ثقة عمياء وإنتمائنا الروحي بهم وأحلامنا الصغيره البريئه حتى يكبر ذلك الحلم الصغير بحياة جميله أمنه مستقره مليئه بالحب والعواطف والأمان ولكن سُرعانَ ماينكشف زيف الاقنعة وتسقط شعارات الحب الملونه باالوان الطيف الساحره.
فيظهر الوجه الحقيقي وتتبدل الشعارات المزيفه ونصحوا على حقيقه مؤلمه تمزق كبريائنا وكرامتنا وهذا القلب المخدوع الذي يعتصر المآ وقهرآ على خداعه ، فما أبشع الإستغلال والإنتهازيه للوصول لمشاعر الأخرين.
واستعبادها حتى يصلوا لمبتغاهم الرخيص الدنيئ لحبهم الذاتي ومتعتهم الخاصه بأسلوب وروح شيطانية حتى شوهوا معنى الحب الحقيقي وعطائه اللا محدود وأصبحت كلمة ( أحُبك ) باب للوصوليه والإنتهازيه البحتة للانسانية وكرامتها بمثابة مخدر نصحوا منه بمركب أخر أسمه الخذلان.
التعليقات 1
1 ping
ذواق للكلمة
27/01/2016 في 1:18 ص[3] رابط التعليق
مقال محاوره ممتازة اشكر الكاتبه بما تعنية حاصل في أرض الواقع
ولكن يجب المراعاة في اللغويات والتدقيق الإملائي .
دمت بالرقي