سلوى العتيبي
أصبح اليوم مايدعى "بالحب" في مجتمعنا هو وسيلة للوصول للهدف فتاه تبحث عن الحب لملأ فراغها العاطفي وتوفير ماينقصها والشاب يقوم بالتنفيذ لما ترغب به، ليس بدون مقابل منها بل لأجل الوصول إلى قلبها كي تثق به وتصبح الضحية العاشقه له للوصول لرغباته التي أولها الرغبة الجسدية
وتكون بدايتها طلب صور الفتاه ثم رؤيتها من مكان بعيد دون القرب منها حتى يتبعها للوصول الى مطلبه الثاني وهو عنوان منزلها ليخيرها بعد ذلك لاأحد الامرين إما الخروج معه أو إخبار اَسرتها ونشر صورها.
ماذا تفعل ياترا؟ هل تقبل ام لا؟ فإذا هي قبلت سوف تدمر الفتاه وستصبح متطلباته أكثر إلى أن يدمرها تمام، وإذا لم تقبل سوف يقوم بنشر صورها وإخبار أهلها.
لكن ماالحل الأفضل لهذا الأمر ليس القبول ولا الرفض إنما التمهيد له بالموافقة بما يأمرها للإطمئنانه للوصول لرغبته، ثم تقوم بالإتجاه إلى من يهمهم الأمر وهم رجال الهيئة للإبتزاز للإبلاغ عنه على الرقم 0114908666 ومن ثم التنسيق معهم للقبض عليه.
خاتمة
مايدعى "الحب" هو ما يعاب بالظاهر ويمتاز بالباطن للوصول للرغبه في مجتمعنا أوله لعب ومرح وأوسطه حب وفرح وآخره ضياع وحزن.
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبدالله الشراري
08/02/2016 في 4:50 م[3] رابط التعليق
في مجتمع هذا الحاصل ، ( مايقال عنـه الحب )
الحـب الصحيح ، هو حبگ لله سبحانـه ولنبيك محمد عليه الصلاة والسلام وحبـك لوالديك ‘ اما مايعبر بهذا المقال ، فــ هو _ وهـم يعيشـه كل من الطرفيـن واخرتهـا ضيااع , مقال جميل أخـت سلوى✋
موهاميد
08/02/2016 في 4:57 م[3] رابط التعليق
نعم صدقتي أختي .. ففي هذا الزمن أفرغ “الحب” من مضمونه وتجرد من معناه .. وتحول الى وسيلة لافراغ الشهوات وقضاء النزوات من خلف هذه الستارة الجميلة المسماه ب”الحب”
.
08/02/2016 في 8:08 م[3] رابط التعليق
بالفعل هنالك من تسول له نفسه من اصحاب الرغبات الدنيئه لفعل تلك الاشياء ونشر فضائح الغير بسبب قلة وازعه الديني وضعف في شخصيته ،، نسئل الله ان يحمينا منهم ويكفينا شرهم.
استشاري الصحة النفسية
09/02/2016 في 2:40 م[3] رابط التعليق
نعم هذا ما نسميه بحب التعلق .. فتتعلق الفتاة بمن يهمس في قلبها سواء كان صادقاً او غير ذلك هرباً من واقع معاش أما خوفاً من العنوسة او هرباً من المشاكل الأسرية والمجتمعية.. وتضع ثقتها بذلك الشخص المنقذ الذي يلعب دور الحب المخفي للوصول إلى إرضاء غرائزه وهنا يبدأ دور الابتزاز .. لابد من ان تتحصن بناتنا اليوم بالوعي الكافي للابتعاد عن هكذا امور.
فاتن العتيبي
09/02/2016 في 4:37 م[3] رابط التعليق
مقال رائع
يتطرق مشكله فعلا حاصلت في مجتمعنا
استمري الى الامام يامبدعه