أمل الغامدي
من السخرية أن نساعد في ضرر أنفسنا..
فالهواء الذي نتنفسه نحن من جعله داء واﻷشجار اشتكت سوء اﻷحوال يزينها البشر ببضع أكياس ومناديل وأوساخ وحيث مانلتفت تتراكم مساحات بعجلات بدأت تتحلل من طول الغياب.
أين نحن من بيئة ملوثة بأيدينا ونتساءل عن إنتشار اﻷمراض ﻻ وعي وﻻ حملات توعية حتى أنني أظن الجماد سينطق كوارث وآفات.
تغيب عن فكرنا حكمة حفظناها منذ الصغر يقال أن النظافة من اﻹيمان، وتندرج حول فكرنا هذا ابتكار سيحطم العالم وأذكى ما أخترع إنسان وهو في واقع الحال دمار للبيئة التي هي الحياه.
أعجب تساؤل لماذا يبتكر اﻹنسان ما يضره ويراه نافعا ومربحا ويفخر به، ﻻبد أن يكون دورنا في حماية بيئتنا فعاﻻ توعويا نافذا ﻷنه سيعود علينا بالنفع والصحة والرخاء، جعلنا ربنا ﻹعمار اﻷرض وليس لتدميرها وتلويثها والتلاعب بالطبيعة على إعتبار أن ذلك من سمات اﻷذكياء.
إن عمل كل من موقعه بحماية البيئة ونظافتها حتما سنعيش بأنقى هواء ونأكل دون قلق من تلك الكيمياء جعل ربنا هذه الطبيعة أجمل حتى تدخل اﻹنسان فلنكن معا من أجل بيئة أجمل وأنقى وأكثر صحة .. لنتحد من أجلنا لنكون جميعاً بخير.