سلوى العتيبي
لا نقول عجبا للزمان بل عجبا لفكر البشر الذين تقودهم العادات قبل العبادات ينظرون الى الجنسية قبل التعليم والخبرة والكفاءة والثقافه هذا مايحصل في مجتمعنا ضد مجال الممرضة السعودية ومع الممرضة الأجنبيه التي تكتسب الخبرة من خلال التجارب والأخطاء الطبية التي تركتبها فيهم.
ولاتحاسب على مافعلت إنما جنسيتها تشفع لها والعكس صحيح للمرضة السعودية بل أصبحت "لاتصنع العفة" هذا مايقال وينظر اليه من قبل الرجال لايعلمون ان العفة لاتقتصر للنساء فقط وإنما الرجال أيضا وهي طاهرة القلب وحفظ النفس عن مانهى الله عنه ورسوله وليست بمكان العمل ولا مسمى المهنه ولا لباس ترتديه ولقد شبهت "كالخادمة" من قبل النساء.
معنى خادمه : هي أمراه أو فتاة تعمل للآخرين، ومفهومها في مجتمعنا هي الاهانه والذله للآخرين، كلنا خدام للمجتمع والوطن ولكن الاختلاف مسمى المهنة.
اسند البخاري ـ عن الربيع بنت معوذ ـ رضي الله عنها ـ قالت: كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم فنسقي القوم، ونخدمهم، ونرد الجرحى والقتلى إلى المدينة"
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
فاتن العتيبي
11/02/2016 في 2:19 م[3] رابط التعليق
هذا مايحصل للممرضة السعوية دائماً المرضاء وأهل المرضاء تعامل جدا سيئ معهم والتقليل من خبره الممرضه وقيمتها مقال واقعي
ممرضه رافعه راسها
12/02/2016 في 2:04 ص[3] رابط التعليق
الممرضه السعوديه في قلبها رحمه علي المرضى بغض النظر عن التعامل السي من مرافقين المرضى والتدخل في عمل الممرضه بالرغم من جهلهم تبقي الممرضه السعوديه مكرمه وراسها مرفوع وأي شخص يتحرش فيها لابد من إتخاذ إجراء لازم ومعاقبه قانونيه
T
11/02/2016 في 2:37 م[3] رابط التعليق
تبقى مهنة التمريض من أشرف وأنبل المهن على وجة الارض
وطاقم التمريض هم ملائكة الرحمة وأصحاب رسالة سامية في المجتمع.
رائدة التمريض فلورنس نايتيجيل تقول ” الممرضة رقيقة المعاملة حساسة لشعور الغير وتكتم اسرار المرضى”
البشير اللوصيف
11/02/2016 في 3:23 م[3] رابط التعليق
لكن عملك سوف يغير كل هذه المفاهيم الخاطئة و انا اشهد إنك ممتازة و متمكنة في عملك بحكم شغلنا مع بعض