وفاء الثبيتي
ستر الله الناس وفضحوا انفسهم .. لو نظرنا وتأملنا مابين حروف تلك الكلمات لأحسسنا بالخوف ورددنا نسأل الله العافيه والسلامه وتمتمنا اللهم أستر علينا دنيا واخره.
ولكن ماهي الا بضع دقائق وأخرجنا الجوال واللتقطنا بعض أحداث يومنا السعيد والحزين وصورنا مائدتنا ومكان جلوسنا وأين مكان اجتماع العائله وولدي ماذا يفعل وذاك ماذا يقول وصوت أمي وضحكات اختي ووو..
هل ضاعت الغيره وأندفنت ..هل صرنا محبوسين بين رغباتنا ورغبات التطور الجيد منها والسيء ..لماذا نحن دمى تحركنا إبتكارات وأختراعات مخيفه لا نأخذ منها إلا مايعجب مجتمعي ولايعجب الله.
أنا لست ضد التطور أبدا أنا أريد من مجتمعي النهوض والأختراع وإستخدام ماهو جديد في مصلحه نافعه له ولمن حوله وفيما يخدم دينه.
لقد أخرج تويتر مافي العقول والأنستقرام مافي البطون والسناب مافي البيوت.
نعم فتاياتنا خلف جدران محكمه استأمنها والدها وولي أمرها ولكن هناك من ساعدها على الخروج من مكانها وهي لم تتحرك أنتشرت صورتها وفديوهات لها بحكم الجميع يفعل ذلك ومن ينقد فأنه رجعي ..!
لابد من تفقيه الجميع في مجتمعي وتوعيته أن ليس كل جديد مفيد ولابد من أخذ الحذر والحيطه في هذه البرامج سنسأل امام الله عنها وتكون شاهدا لنا أو علينا يوم لاينفع الا العمل الصالح نسأل الله السلامه.