وفاء الثبيتي
لقد اجتاح العالم في الآونة الأخيرة موجة كبيره وواسعه تطالب بالعودة للطبيعة سواء في الغذاء أو الدواء وتستهدف تغيير أسلوب المعيشة وحياة البشر، ويعتبر التداوي بالأعشاب الطبيعيه ومنها الطبيه على قمة هذه النظريات، لأن القدرة الشفائية لها معروفة منذ مئات السنين وما زالت هذه القدره ظاهرة ومستمره حتي هذا اليوم.
ولبعض الأعشاب أضرار ومساوئ بالرغم من كونها طبيعية، وكم رأيت في حياتي ومن خلال ما اشاهده وعلى الواقع نتائج التداوي الشعبي اما بالأعشاب او بالكي ومايظهره من نتائج واضحه على المريض !
ولكن يستوقفني كم مريض تدهورت حالته او اكتشف مرض آخر بعد مده من أخذه لعشبة ما، سؤالي هو اين الرقابه !اين الشئون الصحيه ! لماذا لا يدعم الطبيب الشعبي تحت رقابه مقننه وفي ظروف علاجيه أفضل حالا.
وتغلق تلك الأماكن والبيوت المزاول بها تلك الشعوذه والدجل، ومعاقبة مايمتهنون مهنه ليست من اختصاصهم للبحث عن المال بطرق مخيفه وغير مشروعه.
صار الكل معالج شعبي وله حساب بتويتر وفي الانستا وله رقم جوال منتشر ! ولا نستغرب أن المريض متعلق بقشه كل مايريده في زحمة المرض هي العافيه، هنا يكون ضحيه لهؤلاء الدجالين ورسالتي لمن يهمه الأمر اوجدوا عيادات للطب البديل او الشعبي تحت رقابه ومختبرات مقننه.
التعليقات 1
1 ping
أم حلا
13/02/2016 في 4:37 م[3] رابط التعليق
موضووع في غاية الأهمييه //أن شاء الله يستجيبو لندائك ويتحقق ماتقوليين عزيزتي /وجزاك الله خير ❤️