عبير الهيفاني
هناك زاوية من حياتي مبهمه لا أعلم إلى أي حد سوف أصل، هناك عالم من النسيان، وهنا عالم من الذكريات، هنا ورقه أكتب أمنياتي كل مساء لأستيقظ على مرحلة من الأمل، وورقه نهاية اليوم لاشكر ربي على نعمه.
لا أخجل من خوفي إتجاه العالم ولا أخجل من فشلي طالما هناك فكرة استحلت عقلي الباطني وبدا يستجيب لها عقلي الظاهري.
تطويري لذاتي تفكيري الإيجابي ويستحله أحياناً تفكيري السلبي والإحباط والملل، وانه قد فاتني طريق تمنيت لو انني استمريت على طريقي المبهم ولكن تعلمت أن ذلك الطريق نهايته منعطف خطير وجنبني الله عنه وأمنت بأن نصيبي مختلف لا اعلم ماهو ولكن يقيني وثقتي بالله تجعلني أكون قوية ولو أن بداخلي ضعف.
فصنعت لحياتي ورقة وقلم رصاص لأستجيب لتلك الحياة بروح مرحه متسامحة لاتخجل تركض خلف أملها ولا تمل، سأكون شخصية مبهمه لا يفهمها إلا من يقراء روحها، ورقتي علمتني بأن نصيبي في كل يوم مختلف يوم سعيد ويوم كئيب وأيام مختلفه.
تلك الورقه علمتني أن كل سلبياتي تسبب الإحباط وإنني لن أنجح، علمتني أن ثقتي بالله وبنفسي هيا من تجعلني في القمه، علمتني أن أسمع لذاتي قبل أن أسمع إنتقاد الأخرين، علمتني أن وقت غضبي أبتسم وإفرغ طاقتي السلبيه بالكتابة لكِ أصل للحل الإيجابي.
لن أنظر إلى خلفي ولا لمن حولي سأنظر إلى نفسي وأقيمها وأصنع لنفسي كل يوم لحظه جميله.