عبير الهيفاني
كفاكم عبثاً بأرواح أبنائكم وأمهاتكم وأزواجكم، قتلتم روح الحياة بغدركم أصبحوا الأباء والامهات والأبناء أعداء لبعضهم وأصبحوا الزوجات مستنكرات حياتهم ماذا حل بكم ياامة محمد.
هل إنتزعت الرحمة من قلوبكم ام أصبحتم جاهلين معنى الحنان والحب أصبحتم تحاربون فيما بينكم في السابق اعيونكم تدمع من قتل إسرائيل لفلسطين وتدعون كيف تقتلون أرواح بريئه من غير حق.
والآن شربتم دماء بعضكم بالغدر والغضب والبعد عن الله
لا أعلم الومكم ام اللوم الجهات المختصه بإهمالها العظيم
لجرائم القتل.
أصبحتم تستهينون في دماء أهاليكم وتستحقون إقامة الحد على من يرتكب الجريمة القاتلة ومن يستهين بها .
لا أومن بمريض نفسي أو مهلوس، بل أومن بأن ذلك إهمال وتجرد من الأحاسيس والإيمان، ولو كان هناك إهتمام بالأمر وقرار صارم بأن من يعاني وله جرائم سابقة يسجن الى حد الموت حماية المجتمع أهم من تجول المجرمين حولنا كفاكم عبث بأرواح بريئة الأمان قد مات في زمن يواكبه التعليم ولكن مازال جاهل.