يتأهب المسلمون لاستقبال عيد الفطر ولسان حالهم يقول بأي حال عدت ياعيد في زمن كورونا؟
صلاة العيد في البيوت ووضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وغياب الزيارات بين العائلات،
هذه ملامح عيد الفطر صباح الغد في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا التي خلفت أكثر من 300 ألف وفاة حول العالم.
يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد الفطر المبارك وسط ظروف فيروس كورونا المستجد، حيث سيقضي ملايين المسلمين عيد الفطر المبارك في منازلهم، فيما تسيطر على آخرين المخاوف الاقتصادية خلال فترة الأعياد التي عادة ما تشهد رواجا في التسوق والاحتفالات.
عيد الفطر، الذي يستمر 3 أيام، عادة ما يحتفل به الناس بالسفر وزيارة الأسرة والتجمع لتناول وجبات الطعام الفاخرة وكلها محظورة إلى حد كبير حيث تحاول وزارة الصحة منع تفشي الفيروس.
وستفرض وزارة الصحة في السعودية ، حظر التجول على مدار الساعة طوال فترة العطلة، فيما لن تسمح بعض الدول الأخرى للأشخاص بمغادرة منازلهم إلا لشراء الطعام والأدوية، بينما فرضت دول أخرى حظراً استمر لنصف اليوم فقط.
لكن حتى في البلدان التي أعيد فتحها إلى حد كبير، لن تكون اجازة العيد كما هي، مع استمرار إغلاق المساجد ومنع إقامة صلاة العيد.
لكن بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة حيث سمح خادم الحرمين الشريفين بأداء صلاة العيد في المسجدين الحرام والنبوي دون حضور المصلين.
وحثت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية الأفراد على التزام المنازل وتجنب الزيارات أثناء عطلة عيد الفطر، والامتناع عن السفر والتنقل بشكل عام، مع استمرار الحظر الكامل وإغلاق الشواطئ والمنتزهات والحدائق والمراكز التجارية وأماكن الترفيه.
لحظة ختام..
يالله عسانا نعيّد العيد عيدين..
عيد رمضان.. وعيد فرقا كورونا..