وطني السعوديه تعيش فرحة كبيرة مع بدء عودة الحياه الى الوضع الطبيعي تدريجيا و الحمدلله حكومتنا بقياده حكيمه بذلت جهودا كبيرة من أجل هذه اللحظه فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد. كوفيد 19 .
وانتقلت الحكومة حفظها الله من التعامل مع الوباء باعتباره قضية تتعلق بالحفاظ على الصحة إلى النظر للجائحة كونها تتعلق بالأمن الوبائي والغذائي والاقتصادي والأمن الوطني السعودي، وضرورة التحرك وفق إستراتيجية شاملة تمضي على قدم وساق وعلى مسافة واحدة وفق منظومة عمل إستراتيجية موحدة بقياده حكيمه تستشرف المستقبل وتخطط له.
خُطِط لهذه اللحظه من قبل اصحاب القرار في الدوله والمجلس السياسي والاقتصادي الذي يرأسه سمو ولي العهد حفظه الله وبمتابعه مستمره من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه لله.
قاده هذه الدوله المباركة والحمدلله وصلوا بنا الى الهدف المنشود وهو بفضل الله العوده الى الحياة الطبيعية ورفع تدريجي لحظر التجوال و تخفيف قيود الاغلاق العام، المساجد ستفتح والمطاعم والشواطئ السماح بحركة السفر داخل البلد، لكن كل هذا بخطوات حذرة قابلة للتقييم والمراجعة في صورة تزايد الاصابات بشكل قياسي وتعتمد خاصة على مسؤولية كل فرد في حماية نفسه.
حينما تغفو على عشق وطن ، وتصحو على فرحة وطن ، بأمن وأمان وسعادة ، فأنت إذاً في أسعد وطن انت في المملكة العربية السعودية.
فخورون بقيادتنا وفخورون بشعبنا الأبِي الذي اصبح اكثر وعيًا وإدراكا و مناعةً قويه ضد حملات التغرير وتدمير الأوطان وعلموا واستيقظوا أنهم مستهدفون في قيادتهم ووطنهم ووقفوا مع قيادتهم وعلمائهم وجنودهم مدافعين عن بلاد الحرمين وعن أمنها واستقرارها وأفشلوا مخططات الأعداء والخونة من المرتزقه في الدول العربيه والإسلامية والأجنبية
ممن تمنوا ان تصبح السعوديه ارض دمار وخراب وقتل وتشريد، لكن شعبنا الوفئ خيب امالهم وأسقط مخططاتهم وستبقى بإذن الله السعوديه قياده وشعبا في عز وتمكين وسؤدد.
5/ 10 / 1441هـ