تمر على بين فترة وأخرى وأنا اتصفح عبر الصحف السعودية الورقية والإلكترونية، من قيام البلديات في مملكتنا الغالية بإزالة التعديات التي يحدثها البعض على بعض الأراضي التي لايملكونها بأي مسوغات شرعية أوقانونية، مما يجعلني أعود بذاكرتي إلى قرية "مشلحة" التابعة لمحافظة صبيا، وماأرسله لي بعض الأهالي هناك من وثائق مختومة، وصور تأكد من قيام البعض هناك من التعدي على الأراضي والتي يعتبرها الأهالي هناك في الأصل مراعي لأنعامهم من الإبل والبقر وغيرها من الأنعام، في ظل السكوت على مايحصل هناك من قبل الجهات ذات العلاقة، كما يقول الأهالي في قرية "مشلحة" رغم الشكاوى المتكررة والمتواصلة على هذه الجهات ذات الاختصاص مناشدين وراجين إياهم بوقف هذه التعديات، وذلك بناءاً على الأوامر الملكية الصادرة بخصوص التعديات على الأراضي مما يجعلني ويجعل غيري ينصب السؤال الطويل والعريض، ماذا يحصل في قرية مشلحة وماهو السر في سكوت الجهات المسؤولة هناك عن التعديات وعن كل مايحصل في قرية مشلحة؟
أم أن المعتدين على الأراضي في قرية مشلحة، أرادوا أن يطبقوا أسم قرية "مشلحة" على الواقع.
ولهذا أجدها فرصة من إعادة موضوع ملف التعديات في قرية "مشلحة"، مع تعيين رئيس بلدية جديد لمحافظة صبيا عرف عنه النشاط والعمل والحزم، فسمعته قد سبقته، وأضع بين يديه ملف التعديات الحاصل في قرية مشلحة ومايحدث من تعديات هناك لعله يجد الإنصاف من سعادته.
ودمتم سالمين