في الآونة الأخيرة أصبحنا نسمع كثيراً شتم سنة ٢٠٢٠ وما حدث بها من حرائق و تفجيرات و انتشار فايروس " كورونا"
وغيرها من الأمور التي حدثت وأثرت بحياتنا
يشتمون هذه السنة وكأنها من فعلت كل تلك الأقدار ومن المعروف حكم سب الدهر شرك بالله ،
يشتمون تلك السنة و يشاركون بالتعليقات والإستهزاء بالصور والفيديوهات .
كل الأقدار كتبها الله تعالى و نزلت بأمره
ليس سنة ٢٠٢٠ من فعلتها ولا غيرها من السنوات والأيام !
كيف نسمح لمجرد كلمات نتفوه بها أن تؤثر بعقيدتنا ، إن كانت العراقيل تستحوذ على حياتنا فليس لنا إلا الصبر واحتساب الأجر
و دعاء الله تعالى والتضرع له أن ينجينا من كل مكروه و لا نتوسل إلى السنوات ؛ كي تخفف عنا الحمل وتُبعد عنا الشر
الله هو الذي كتب وقدّر وهو الذي يستطيع أن يزيل كل الشدائد وهو العليّ العظيم
التعليقات 2
2 pings
رشاد
15/08/2020 في 4:36 م[3] رابط التعليق
استاذه نجلاء استمري أبدعتي
علدالله
16/08/2020 في 7:44 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع ومهم