أرهقتني أفكاري تلك فمنذ اللحظة الأولى التي أضع رأسي على وسادتي حتى تهجم أفكارٌ هي أشبه بهلوسات تؤرقني
اختنقت حقاً من ريق في بلعومي سد مجرى أنفاسي
لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه! ؟
هل علينا بالعودة الى الماضي الأصيل بفكره واخلاقه!؟
أهذا ما يعنيه بعض المتفلسفين؟
أم هم يريدون سيفاً وترساً في عصر التكنولوجيا الرقمية!!!
أم هم فعلاً يعيشون خيالا وواقعا جعلوه هالةً كمجنون رسم محيطه بعيدا ً عن الحقيقة!!
فنجدهم اذا ما عايشناهم وعرفنا حقيقة ما يفكرون ، هم أشبه بمرتزقة همهم كيف يكفرون ويشتمون ويتفننون بأسوء العبارات..
فإن كان الترياق بأيدينا لما تريدوننا أن نتجرع السم!!؟
اذاً يلزمنا اليوم مصحات ومشافي مستعجلة علّها تجد لقاحاً فعلاً لتلك العقول الواهية.
نحن مع بذر الأخلاق الفاضلة لنجني من خلالها شخصياتٍ فكرية ترتقي بوقفتها بكل فخر مدافعة عن أوطانها أمام قيادات عالمية...
واليوم و في وقتنا الحالي فالنفكر أولاً من سرق الشجرة التي زرعتها!؟؟
من سرق وطني!! ؟
أسئلة مصيرية من باب أولى لعاقل أن يتسائل عنها!!!
فنحن في بلادنا مثلاً لا يمكن لنا أن نتكلم عن الريادة العالمية بل علينا أولاً أن نفكر كيف نرتقي فمجرور الوجع المليء بكل أنواع القاذورات يلازم بيتنا ومنزلنا ، نستنشق منه رائحته متلذذين وكأننا لم نشم عبق رائحة الورد والياسمين من قبل!!
وكأننا لم نكن نعيش أو نسمع بسويسرا العرب.. ولم نعش ببحبوحة علاقاتنا مع خليجنا العربي بين أشقائنا..
فنتغاضى عن فشلنا ونُحَمِّل تبعاته لهم وهم الذين بنوا وغرسوا مستقبلهم وتفكروا كيف يصلون ركب الحضارات من تطور وعمران وبنى تحتية وغيرها وأهمها الإنسان
فلماذا لا نكون مثلهم!!
للتواصل مع الكاتب
تويتر و انستغرام :RashadTellawi