إن مرور ست سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سدة الحكم زاخرة بالإنجازات والتحولات في بلادنا الغالية حتى أضحت في طليعة الدول الكبرى..تحتاج منا الشكر والحمد لله ووقفة تأمل فيما يحدث حولنا في العالم.
وهاهي بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحنكته ورؤيته الثاقبة ونشاط وهمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد تستضيف قمة العشرين.. وقد حققت من القفزات والنتائج الايجابيبة في تقدمها التقني والصناعي والعلمي والاقتصادي والصحي والاجتماعي والفكري ومحاربة الإرهاب والفكر الضال ونشر مبادئ الإسلام الصحيحة ماجعلها تحتل مراتب متقدمة جدا عالميا...وتخطت وتجاوزت دول عظمى متقدمة..
هذه الإنجازات العظيمة خلال بضع سنوات تعتبر في عمر الأمم
تحديا كبيرا ومعجزات تحققت على أرض الواقع بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حنكة وعزيمة وإخلاص وجهود قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الشاب الطموح الذي يواصل العمل في الليل والنهار وضحى براحته ووقته الخاص في سبيل خدمة وتقدم وطنه وقيادته.. حفظهم الله وجزاهم الله خير الجزاء..
وكان بحمد الله شعب المملكة العربية السعودية عند حسن ظن قيادته لحمة وطنية وسدا منيعا ضد كل أصحاب الفتن والفساد وتقدم المواطن السعودي في جميع المجالات وساهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة وساهمت المرأة السعودية بعد أن هيأت لها الدولة ايدها الله في البناء والتقدم العلمي والصناعي والاقتصادي وأصبحت تقود مجالات متعددة في السياسة والإدارة والهندسة والطب والتعليم والرياضة وكل مجالات الحياة مشاركة فعالة بكل كفاءة واقتدار. وانحلت جميع القيود التي كانت تحد من إنتاجها ومشاركتها..
حفظ الله بلادنا وقيادتنا وأدام علينا نعمة الامن والاستقرار والتقدم والتطور في ظل قيادتنا الحكيمة.. وكل يوم في بلادنا أفضل والمستقبل مشرق بإذن الله تعالى.