يقولون أن (الإنسان ابن بيئته) وهذه المقولة تنطبق على ابن جازان بكل معانيها فابن جازان هو ابن أرضه اخذ منها كل جيناتها وصفاتها الوراثية ابن جازان طيب جدا كما أن أرضه طيبة ابن جازان معطاء في الشدة والرخاء كما أن أرضه معطاءه ابن جازان عذب الروح عذب الكلام لأنه قد عب من زلال أرضه العذب ابن جازان سهل سهل جدا كما أن أرضه سهلة ابن جازان بسيط متواضع محب للآخرين كريم
إن ابن جازان قد أخذ من أرضه حتى تقاسيم وجهها وملامحه فحين يطل عليك ابن جازان تعرف انه ابن جازان.
ابن جازان متميز ففي الذكاء الوقاد تصدر ابن جازان دائما وفي المثابرة والجد يتميز ابن جازان دائما وفي الصدق والإخلاص وأداء العمل بتفاني يتميز ابن جازان دائما
حين تراهن على ابن جازان تأكد انك لن تخسر الرهان لا لشيء إلا لأن ابن جازان كأرضه لا يحب أن يخذل من تعلق به ووضع ثقته فيه.
بين جازان الأرض والإنسان تناغم عجيب وحب يصل إلى مرحلة الوله والهيام فإنسان جازان يحب أرضه حبا يصعب معه محوها من قلبه وذاكرته فتجد شوقه إليها لا ينقطع وحبه لها لاينفك حين يغيب عنها تجده يتململ ولا يهنأ له بال حتى يعانق أرضها وخضرتها وعليل نسيمها.
ابن جازان يدين لأرضه بالجميل وهي تفخر به، فحين تقلب كتب التاريخ تجد أن جازان كانت منارة للعلم وقبلة للعلماء ومأرزا للمتعلمين فرغم صعوبة الحياة وشظف العيش الا ان كتب التاريخ تشهد لجازان الأرض والإنسان بأنها كانت عاصمة للعلم والثقافة في شتى العلوم والآداب
جازان لم تكن مغيبة ابدا عن العالم ولم تكن معزولة عنه ولم تكن شيئا هامشيا على ارفف الزمن بل كانت علاقتها بمن حولها وبمراكز القوى السياسية والاقتصادية والثقافية علاقة قوية جعلت اسمها يتردد في أرجاء تلك البلاد فاسم جازان مدون في الوثائق البرتغالية والبريطانية والإيطالية والهندية واليمنية وغيرها.
جازان الأرض والإنسان علاقة حب وطيدة كانت ومازالت وستستمر جازان الأرض والإنسان عقد من الفخر وتاج من الألق