تبادل الشتائم والكلمات القبيحة بين الذكور والإناث نخشى ان ينتشر في مجتمعنا فهل يوصف بأنه الإنفتاح، فلا يراعي أي طرف أي حدود أو أخلاقيات.
وما يلفت النظر أكثر هو "انجراف" الفتيات نحو مثل هذه السلوكيات إلآ من رحم ربي، وإزالة كل الحدود والضوابط، لتصبح الشتيمة والألفاظ النابية من الأمور العادية في التعامل والتواصل، ومع الأسف أن هذه التصرفات دخيلةً علينا وغير مقبولة من كلا الأطراف، وخاصةً من طرف البنات على الخصوص، كونها تخالف طبيعتهنّ إلى حد كبير، ياأمة محمد هل الجيل أصبح أكثر جرأة ووقاحة، وباتت الألفاظ البذيئة على ألسنة الشباب والبنات بشكل عادي، والأدهى والأمر أن الفتاة صارت تستسيغ الكلمة القبيحة بكل رحابة صدر ولا تجد أي حرج في أن ترّد بمثلها، وفي مقالي هذا اقول الكل تقريباً شاهد بموقع التواصل الاجتماعي،ثلاث مواطنين ومواطنة ظهروا بمقطع متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفيه ملاسنة كلامية بألفاظ خادشة للحياء في أحد الأماكن العامة بجدة وتم بفضل الله القبض عليهم.في الحقيقه الألفاظ التي كانت في المقطع نابيه جدا و خادشه للحياء و خارجه عن ما تعودناه في هذا الوطن الكريم يجب الضرب بيد من حديد حتى يكونوا عبره لغيرهم.والله لهو موقف محزن !! ألفاظ بذيئة في أماكن عامة الله يقوي الجهات الأمنية في ضبط مثل هؤلاء الشاذين والخارجين عن الآداب العامة، وأخيراً أسألكم بالله كيف للشاب أن يتزوج من فتاة من هؤلاء كيف يأمنها على تربية أولاده في المستقبل؟قديمًا كانت البنات يحمر وجههن خجلًا، لكن الآن قلعن برقع الحياء، وأصبحن يتغنين بالمساواة ويتلفظن بألفاظ بذيئة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولله الحمد ليس كل فتياتنا ولكن منهن شواذ ونسأل الله الهداية لهن.
*همسة*
خير الشمائل للفتاة حياءها
وكذا الفتى بحيــــــــــــائه يزدان
وركاز اخلاق الورى
واساسها
خلق الحياء دعى له الايمـــــــان
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
د. عاطف منشي
23/12/2020 في 1:39 م[3] رابط التعليق
قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ ممَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِن كَلامِ النُّبُوَّةِ، إذا لَمْ تَسْتَحْيِ فافْعَلْ ما شِئْتَ)
والحياء شعبة من الإيمان وإذا ذهب الحياء ذهب معه كل شي،وقد قيل:
إذا قلَّ ماءُ الوجهِ قلَّ حياؤهُ
فلا خيرَ في وجهٍ إذا قلَّ ماؤهُ
حياءَك فاحفظْه عليك فإنَّما يدلُّ
على فضلِ الكريمِ حياؤهُ
فكيف إذا تبرجت المرأة وكشفت عن رأسها وتبجحت وشتمت وقذفت… هل هذه من أخلاق المسلمات العفيفات المحصنات؟
وهل هذه هي الحرية المزعومة؟ أم هو الانفلات الخلقي وذبح حياء المرأة بلا سكين، وحرية الوصول إلى المرأة وقتل عفتها وحيائها وإلى الله المشتكى!!
ماهر الحضرمي
23/12/2020 في 2:03 م[3] رابط التعليق
ان الحياء صفة من صفات المؤمنين والله ان اثرة غريب عجيب علي صاحبة حتي وان لم يكن علي صلاح ..فبعض الشباب المقصرين بعض الاحيان يكونون علي استحياء عند التحدث معهم مما يزيدهم مكانة عند الشخص الواعظ وتخرج دعواته لهم من القلب بسبب حياءهم منه …فصفة الحياء تطغي علي صاحبها بالجمال وان لم يكن جميلا
ايمن عطرجي
23/12/2020 في 2:10 م[3] رابط التعليق
نعم انا ارى الانفتاح الخاطئ في مواقع التواصل الاجتماعي أدى إلى هذا السلوك
ابو احمد
23/12/2020 في 5:06 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير ياكاتبنا على اخلاقك وغيرتك على سمعة وطنك… واما راي فهي إعادة تربية واعادة نظر في الممشي الذي اصبح للاستعراض وبدون حشمة إلآ من رحم ربي.