نبدأ مقتطفاتنا الأسبوعية مع هذا الخبر الجميل القائل أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز يفتتح بعض المشاريع الصحية بمنطقة جازان بحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة. 

وبإذن الله تعالى فاتحة خير على صحة جازان مع مدير صحتها النشيط الأستاذ عبدالرحمن بن دبي الحربي، وذلك من خلال ماشاهدته من حراك صحي في أكثر من مستشفيات المنطقة وفي بعض المشاريع فيها والكل يعرف صحة جازان عانت الكثير والكثير من تأخر وتعثر بعض المشاريع الصحية فيها. 

وياليت مدير صحة جازان والذي يستحق منا كل الشكر والتقدير أن يكون تركيزه في المرحلة القادمة في استكمال مشروع مستشفى النساء والولادة الذي تأخر كثيرا وأصبح نساء منطقة جازان ينتظرنه بفارغ الصبر وأنت أهل لها يامدير صحة جازان النشيط والجميل. 

أما ثاني مقتطفاتنا الأسبوعية مع هذا المسؤول الجميل مدير مرور منطقة جازان العقيد علي بن سعيد المالكي، والذي استحق مني ومن كل أبناء محافظ ضمد أن نرفع له الأعقلة، ونثر على رأسه الفل والياسمين والكاذي على تجاوبه السريع على موضوع مقالي في الأسبوع  الماضي وعن النظر في موقع الرصد الآلي، والذي جاء تحت عنوان عاجل إلى مدير عام مرور منطقة جازان العقيد علي المالكي واعدً بإعادة تقييم موقع الرصد الآلى بمحافظة ضمد، بما يضمن المصلحة العامة وسلامة مستخدمي الطريق، وكم هو المواطن بحاجة لمثل هؤلاء المسؤولين العظماء.

واختم مقتطفاتنا الأسبوعية بتصرح لمصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بأن الهيئة باشرت عددًا من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية بحق أطرافها.

خبر جميل ورائع ونسأل الله عزوجل كل التوفيق لرجال هئية مكافحة الفساد في كشف كل مواطن الفساد، كما أتمنى من كل المواطنين التعاون الجاد مع رجال هئية مكافحة الفساد والإبلاغ عن كل مواطن الفساد فلا مكان للفاسدين بيننا بعد اليوم وقد قالها ولي عهدنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حينما أطلق كلمته الشهيرة لن ينجو أحد دخل في قضية فساد كائناً من كان، وقد أثبتت الأيام والأحداث التي نشاهدها أن تلك الكلمة لم تكن كلمة للاستهلاك الإعلامي، بل كانت كلمة صادقة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

ودمتم سالمين