الحمد لله الذي أنعم علينا ببعض المسؤولين من مدراء العموم الذين يستحقون منا كل الشكر والتقدير والإشادة على ما يقومون به، ومايتميزون به من الفنون الإدارية التي تجعلني بل وتجبر قلمي أن يقف عند أعمالهم ويشكرهم، لأن شكرهم واجب علينا .
وكما نعرف القول الذي يقول من لايشكر الناس لايشكرالله، ولهذا كان لزاماً علينا أن نقف عند البعض من هؤلاء المسؤولين من مدراء العموم وقفة إجلال واحترام ونسيق لهم من كل معاجم اللغة وكتب الشعر ماهو جميل.
حيث اجبروا قلمي كما قلت سابقًا من خلال مااشاهده ومايرسله لي البعض ممن هم تحت إدارتهم من فنونهم الإدارية وتعاملهم وتواضعهم معهم مما جعل البعض منهم حديث كل الناس في مواقع التواصل الإجتماعي لما يتمتعون به من فنون إدارية وتواضع واحترام لكل من يعملون تحت إدارتهم.
ولهذا توجب علينا أن نحمد الله الذي أنعم علينا ببعض هؤلاء المسؤولين من المدراء في هذه الإدارات، والتي جعلوا إداراتهم تحلقُ عالياً في سماء التميز والإبداع عيني عليهم باردة.
فهم يعملون ليل نهار حتى ادخلوا في قلوب كل الذين يعملون تحت إدارتهم كل الراحة والطمأنينة، بل أنهم جعلوا إداراتهم من أفضل وأجمل المرافق الحكومية من خلال تشجيعهم للموظفين وزرع الثقة فيهم وجعلوا كل قراراتهم التي يصدرونها في صالح العمل، ولايحبون الموظفين النمامون والذين يحاولون التقرب منهم وتشويه سمعة بعض الموظفين عندهم مما جعل فُرق العمل عندهم يعملون بكل اريحيه، والسبب في ذلك فنونهم الإدارية التي اهلتهم لقيادة هذه الإدارات والتربع على كراسي هذه الإدارات بكل جدارة.
فكل شيء عندهم عال العال. وزي الفٌل، وكل شيء في السليم، الله مااجملهم من مدراء ومااروعهم وعيني عليهم بادرة.
ولهذا نقول لكل من يشككون في البعض منهم وينتقدون فنونهم الإدارية في مواقع التواصل، بل وأبواب مكاتبهم المفتوحة فليسمحوا لي ولغيري أن نقول لهم لقد فقدتم جانب الصواب والحق.
وتوجب عليكم شكر الله عزوجل على هؤلاء المدراء ومايتصفون به من فنون إدارية وإبداع وقرارات سديدة وأبواب مفتوحة لكم ولكل المراجعين، بل واذاني صاغية لكل ماتحبون نقاشه، بل وتقدير كل موظف له بصمات واضحة مع مدرائكم السابقين، من خلال ماشاهدته في جولاتي وصولاتي الصحفية في بعض مناطق مملكتنا الغالية، وماشفته من علامات "الرضا" على أوجه المراجعين وموظفين هذه الإدارات فهم يشكرونهم ويدعون لهم كل وقت وحين على فنونهم الإدارية وهذا التطوير والتغيير الذي يحصل عندهم.
ولهذا أقول لكل من يشككون في مثل هؤلاء المدراء كم كنت أتمنى لو أني صاحب قرار وأقوم بنقل هؤلاء المدراء باقي المناطق الأخرى حتى "تذوق" باقي الإدارات من فنونهم الإدارية وتعاملهم الراقي، والجميل على الرغم من حب الجميع لهم إلا إن حبي لهذا الوطن أكبر وأسمى، ولابد أن تستفيد منهم باقي المناطق في مملكتنا الغالية، ومن خبراتهم وفنونهم الإدارية.
ودمتم سالمين