في الحقيقة كل أب و أم يحلمو ببر أبنائهم وبناتهم عند الكبر وتأتي زوجة الإبن الا من أصلحها الله، وتتعامل بسوء نية لتشتيت العائله وهذا ولله الحمد ليس واقعنا بالكل بل واقع البعض منه في مجتمعنا، لكن العيب على الرجال كيف تصدق وحده لم تعرف عنها شئ وتكذب من قامو بتربيتك وأنت من عشت وتربية بينهم في سقف واحد. ولإجل حياة سهلة وبدون منغصات يلزم وضع الحدود بين الزوجة واهل الزوج وعليها إحترام والدين الزوج كما تود إحترام والديها والدنيا تراها سلف ودين، فأقول لتلك الزوجة أن تتقى الله التي تتلاعب بالمشاعر وتزيد من التفكيك، والعامل الآخر الذي يُسهم في توتر العلاقات بين الإخوة هو نجاح الزوجة بإقناع زوجها بعدم الاختلاط مع أسرة الزوج كأخواته وزوجات إخوانه، وهذا الأمر يسبب ضغطاً على الزوج الذي لا يستطيع التوفيق بين علاقاته الأسرية ورضا زوجته، فأقول إسمح لي ايها الزوج أنّ هذا الأمر يكون لضعف شخصيتك او أن العصمة في يديها، كيف تسمح لها في وضع الخطوط الحمراء لك، نعم هذا هو الذي يسمح لها بالتمادي.نصيحة للزوجات اللوآتي يعملن على التفرقة بين الإخوان أنّهن يجنين على أبنائهن وبناتهن، من خلال إبعادهم عن أبناء عمومتهم أو زرع الضغينة في نفوسهم، وبالتالي يؤثر ذلك على علاقاتهم الاجتماعية، لأن الأخ إن فقد أخاه معنوياً تتفكك الأسرة وتشتعل المشاكل وتحدث القطيعة لأيام وشهور وقد تصل إلى سنين، فبعقلآنية أن يمسك الرجل العصا من المنتصف ويكون متوازناً بين زوجته وإخوانه، فلا يميل لطرف ضد آخر، لكي لا يفقد أياً منهم. وأخيراً أقول لمن يتصفون بهذه الصفة من الأزواج أن يتقوا الله في إخوانهم، فالزوجة مع الإحترام الكبير لزوجاتنا، يمكن أن تُعوّض بزوجة ثانية لكن الأب أو الأم أو الإخوان لا يُعوّضوا، فإذا فقدهم الشخص فمن يعوضهم،وحذاري ياايتها الزوجة أن تدور الدائرة عليكِ.
*همسة*
والله أنه شي يؤسف نشاهد اخوان واخوات طول حياتهم مع بعض تأتي وحده غريبه وتشتت كيان العائله أخي الزوج أفيق من غيبوبتك
كيف تسمح لوحده غريبه تفرق بينك وبين اخوانك ياخي ناقشها وفهمها أن تحترم البيت التي دخلته وإعلم جيدا بعد عمر طويل والموت والحياة بيد الله أبنائك الذين كنت تبعدهم عن أهلك، مالهم بعد الله غير اعمامهم وعماتهم مهما حصل لان ماعمر الدم يصير موية؟
ولكن ياترى هل أنت راح تلقى بدال الأخ والأخت بديل؟!
التعليقات 2
2 pings
RK
27/01/2021 في 8:51 م[3] رابط التعليق
يعطيك العافية
مقال جميل 👍👍
د. عاطف منشي
27/01/2021 في 9:13 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خير الجزاء أخي على هذا المقال الذي يحكي حال واقع الكثير من البيوت إلا من رحم ربي، فكم من بيوت هُدّمت وإخوة تقاطعوا وتدابروا وتلاعنوا بسبب تلكم المخببة التي أوقعت بين الإخوة والأخوات حتى أصبحنا وأمسينا نرى ونشاهد ونسمع القصص المتواترة عن عم لا يعرف أبناء أخيه بل ولا يميز بينهم، وسمعنا إخوة متقاطعون سنين عديدة كله بسب المخببة المفسدة، وأنا معك أخي فاللوم كل اللوم على ذلك( الذكر ) الذي ترك لها الحبل على الغارب وأخذت زمام البيت والقوامة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أفيقوا قبل أن تموتوا وتحاسبون على التفريط.