حين نقرر أن نبحر بإبداع الكتابة يجب علينا أولاً أن نجعل الكتابة كصديق حميم لنا ، و أن نغوص ببحرها وندخل الأعماق التي لا يراها سوانا .
حين يسأل الناس عن خطوات الكتابة الإبداعية والمؤثرة نستطيع أن نقول أن أولى الخطوات هي الانتماء وحب الكتابة واستشعار ما نكتب جيداً.
أن نشعر بأن كل حرف نكتبه هو ينبع من الفؤاد إلى الورق فوراً ، لا نستمتع بأي كتابة كُتبت دون وجود محبة وتأثير بينها وبين الكاتب .
وان لم يكن التأثير موجود من الكاتب ذاته فلن يتأثر المتلقي منه إطلاقاً !
الكتابة أشبه بالروح و هي حلقة الوصل بين البعض،
قد يكون بيننا وبين الكاتب مئة سنة أو أكثر من ذلك وقد نصل إلى أفكاره وعمقها من خلال ما خطه على الورق من قبل .
ونشعر بأنه الصديق الملازم لنا في كل وقت
وقد نتأثر من الكاتب وهو على قيد الحياة وبيننا مسافات طويلة جداً .
ولكن الورق جمع أفئدتنا وماهيتنا على جبل من نور
وأخيراً لكي نكون كُتّاب مؤثرين وتصل أحرفنا العميقة للجميع يجب أولاً أن نحب ما نكتب ونشعر بقوة الحرف جيداً .