كل شخص في هذه الدنيا لديه قصة حزن بداخله لايبوح بها ولكن يتأثر بها، وفي الحقيقة أن هموم الدنيا موجعة للغاية وخاصةً عندما تدفع ثمن خطأ غيرك إنها مؤلمة وتؤثر على حياة الناس وتؤثر على حالتهم النفسية وتدمي قلوبهم وتوجعهم، ومن الطبيعي أن يحزن الإنسان ويتأثر كثيراً من ألم هموم الدنيا وخاصة أن كان من أقدار الدنيا عليه و يتعلق امر حياته بها، إلا أنها الحياة والتحلي بالإيمان بالله والسعي الدؤوب حول الأحلام والدعاء الدائم لله بأن يجعل الحياة مملؤة بالهدوء فعنئذٍ تكون الحياة اسهل على البشر والهموم في تناقص وكله بأجر وثواب من عند الله. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)وفي مقالي هذا أقول هذه الحياة نتعلم الكثير من الأمور فقد نتفاجئ وتحدث لنا الكثير من الصدمات التي لم نكن نتوقعها من أقرب الأقربين لنا والكثير والكثير من النماذج العديدة التي تعطينا دروس في الحياة وإن أطال الله في أعمارنا نكون على قدر من المسؤولية في حلها بالتفاهم لتكون أخيراً السعادة لنا جميعاً بإذن الله وعدم التعرض للأزمات بعد ذلك لأجل لاتدمي القلب ويؤثر على صحة الأسرة كاملة، نعم يتعرض المرء في هذه الحياة إلى الكثير من الضغوطات والهموم التي تدمي القلب ونحن كبار ولانتحمل ولكن قدر الله حاصل، وقد نتعرض لأزمة ما، إما بالمال أو بالصحة لكن سرعان ما نلجأ لله عز وجل في أزماتنا فأقول لاتحزن إذا ضاقت بك الحياة فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه، فكل إنسان في الحياة له هموم قد تكفيه ولا يستطيع إلّا أن يبوح بها من خلال كلمات معبرة ليخفف عن نفسه،ولكن فلنتذكر ونتفكر بأن دوام الحال من المحال وما بين ليلة وضحاها يتغير الحال من حال لأحسن حال بإذن الله وان الحياة تتغير وتتغير معها الدنيا جميعاً وسبحان الله ولولا الألم لم نعرف قيمة الصحة ولولا النور لم نعرف الظلام ولولا القوة لم نعرف الضعف وغيرها من الأمور في الحياة التى نتعلمها.
*همسة*
فإِن تسألني كيف أنتَ فإِنني صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ
monshiaa@gmail.com
التعليقات 1
1 ping
ابو احمد
09/02/2021 في 10:23 م[3] رابط التعليق
تشكر ايها الكاتب المبدع منشي. نعم الحياة افراح وأتراح وهموم وممايثلج الصدر وراء الصبر الأجر عليها وفقك الله ياأستاذنا