• خريطة الموقع
  • اتصل بنا
    • لتواصل معنا . واعلاناتكم
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

صحيفة خبر عاجل
    |   فبراير 10, 2021 , 21:04 م
  • الأخبار المحليه
  • الأخبار العالميه
  • أخبار الرياضه
  • اخبار تعليمية
  • الصحة والجمال
  • الفن والثقافة
  • ديوان خبر عاجل
  • أنجازات خبر عاجل
  • هيئة التحرير
  • ارسال خبر
  • الحوارات
  • حالات انسانية
  • اخبار متنوعه
  • متابعات
  • حوادث
  • جرائم
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • تهاني وتبريكات
  • مجتمع خبر عاجل
  • مكتبة الفيديو
نرحب بكم في صحيفة خبر عاجل
  • 20/04/2021 أمير منطقة جازان يكلف “الشهراني ” محافظاً للعيدابي
  • 20/04/2021 سمو أمير جازان يكلف عدداً من محافظي المحافظات ورؤساء المراكز بالمنطقة
  • 20/04/2021 جولة ميدانية تشمل50 موقعًا بشرورة
  • 20/04/2021 خادم الحرمين يوجه بصرف 1.9 مليار ريال معونة رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي
  • 20/04/2021 ولي العهد يُعزي رئيس تركمانستان في وفاة والده
  • 20/04/2021 نيابة عن ولي العهد.. أمير الرياض يكرِّم الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية
  • 20/04/2021 الشؤون الإسلامية” تغلق 33 مسجداً في 8 مناطق مؤقتاً وتعيد فتح 18 مسجدًا
  • 20/04/2021 برعاية سمو أمير منطقة الباحة .. انطلاق برنامج “فوانيس رمضان” بغرفة المخواة خلال ايام شهر رمضان المبارك
  • 20/04/2021 الزهراني يحصل على الدكتوراه في الفقه من جامعة محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
  • 20/04/2021 إرادة يدشن فعالية الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان

المملكة تخصص نصف مليار ريال لدعم الأبحاث المتعلقة بفيروس كورونا

المقالات > المبالغة الممقوتة
جمال السعدي

المبالغة الممقوتة

+ = -

 

كثيرا ما نقع في الحيرة  بالحكم على من يبالغ في التعبير عن فرحه  أو حزنه بأقصى درجات الفرح والسرور ؛ أو الحزن و مشاعر الأسى؛ أو الغضب والرضى . .. هل هذا أمر طبيعي أو مبالغة لا مبرر لها . 

فبين الدعوة لأن نضبط تلك المشاعر  ونتحكم بسطوتها،  وبين أن نطلقها  بعفوية على عواهنها دون قيد أو شرط؛ أو مراعاة لظروف الزمان والمكان ؛ أو ظروف  الآخرين ومشاعرهم الخاصة بهم؛  أو مشاعرهم نحونا  ؛أو استعدادهم لمشاركتنا فرحنا أو حزننا ؛أو التعاطف معنا أو السرور لنا .

وكثيرا ما نحتاج للتعبير عن مكنونات أنفسنا  ومشاركة أحبتنا بها ، ولكن  لا بد من بعض الذكاء الاجتماعي والعاطفي لوضع معايير ومقاييس لكل منها وفق الحالة النفسية للآخر،  ومدى استعداده لمشاركتنا هذه المشاعر ، و مراعاة الظرف المكاني والزماني .. فبدلا من الضحكة المجلجلة قد تكون ضحكة لطيفة معبرة عن الفرح ، و ابتسامة متواضعة تدل على السرور بالانجاز . 

 و بدلا من النواح والعويل  يكفي ذرف دموع صامتة  أو آهات مكتومة ، مع التحكم بمدى شدة الحزن مستعينين بالإيمان بالقضاء والقدر ، و بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا . ومن كالإيمان يكون لنا  مقوما و منهاجا ؟! 

المبالغة في كل الأمور  ممقوتة،  تماما كما  يمقت الناس حب الظهور والتباهي  والمفاخرة بما ملكت أيدينا من أرقى دور ‏الأزياء و أغلى المجوهرات ، و المكتسبات المادية  ، أو التفاخر بما أنجزنا من درجات علمية وغيرها  من زخرف الحياة . تماما كما يُمقت التشدق والتفيهق والتنطع..

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيارُكم أحاسنكم أخلاقًا، الْمُوطَّؤون أكنافًا، وشرارُكم الثرثارُون المُتَفَيْهِقُون المُتَشَدِّقُون))

 

فالتَّشَدُّق في الكلام هو تكلُّف السجع، والمبالغة في إظهار الفصاحة في النطق. والمُتشدق هو المُتطاول على الناس بكلامه، ويتكلَّم بملء فيه؛ تفَصُّحًا وتعظيمًا لكلامه، وهذا من التَّنطُّع الذي نهى الشرع عنه.

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هلَك المُتَنَطِّعُون))؛ والتَّنطُّع  هو التَّعمُّق في الكلام ، والتفاصح، وتكلُّف البلاغة في أساليبه.

والمُتَنَطِّعُون هم المُتعمِّقُون المتجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم؛ (جامع الأصول لابن الأثير)

فالتواضع في المظاهر  و إظهار المشاعر محمود . كما في حسن الكلام وفصاحته دون تشدق وتنطع .

قد تجد من يجهد نفسه استماتة في البحث عن الذات ، و رغبة بأن يراه الناس قسرا  و رغما عنهم ، لسماع  ما يطربهم - وإن كان مجاملة-  تحقيقا لمقولة " والغواني يطربهن الثناء"

و منهم من يسعى لشراء الإعجاب  بإغداق العاطفة المصطنعة و لفت الأنظار للأنا الطاغية بأساليب مكشوفة للعيان ... كمن يستجدي عطفا أو حبا رغما عن المنصرفين عنه باهتماماتهم الخاصة او مشاغلهم و أولوياتهم .

ليدرك الواحد منا أن ما أسعى إليه من تحقيق نجاحات ومنجزات هو  إما لنفسي أولا ، أو لوطني الكبير  أو لعائلتي الصغيرة،  وبالتالي سأجني ثماره  الناضجة بحب حقيقي ، و ليس لاستجداء حب أو إعجاب الآخرين .. سيأتي الإعجاب والتقدير  لا محالة إن كان صادقا  نابعا من الأعماق ، و لو كان العمل متميزا و دليلا على الاتقان والجودة والتفاني الخالص  من أي رياء أو مراءاة أو مباهاة وسيفرض نفسه دون سعي مني وبالتالي سأحصد  من النتائج ما لم أتوقعه ولم أستجده.

فالمبالغة  في المظاهر تعري حقيقة الخواء العاطفي أو الذهني  للشخص أو الطيش وعدم النضوج ، وضبط المشاعر دليل رصانة و ثقة بالنفس واعتزاز بها واحترام لها . 

 

 

جمال بنت عبد الله السعدي 

الرياض

المبالغة الممقوتة

10/02/2021   9:04 م
جمال السعدي
جديد المقالات
لا يوجد وسوم
0 Loading...
(0)(0)

وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.ajel-news24.net/articles/351404/

الاشتراك بالواتساب
المحتوى السابق المحتوى التالي
المبالغة الممقوتة
تأملات في دروب الحياة - محمد الملاحي 2
المبالغة الممقوتة
   فلم ( شمس المعارف ) والإنتاج السعودي

للمشاركة والمتابعة

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحيفة خبر عاجل

Copyright © 2021 www.ajel-news24.net All Rights Reserved.

لتواصل اتصل 0570020221

Powered by Tarana Press Version 3.2.8
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس