عندما امسك قلمي ليمتطي صهوة الورق اتذكر عندما كنت صغيرا اقرأ لمن يكتب ودارة الايام فاذا بي اكتب لمن يقرأ كنت عندما اقرأ استمتع احيانا واحزن احيانا
وارحل مع القصة اوقات اخر فهل يعي الكاتب وانا اليوم ان مانكتب هو تجارب حياة وخبرات زمن وافراح ايام
واحزان ليال وحين نكتبها فاننا نعيش معها نفس الفصول ونحس بكتابتها نفس الشعور انني وانت عندما نكتب خواطرنا واحاسيسنا وردود افعالنا فإن مانكتبه ننقله لمن يقرأ فهل جعلنا في الحسبان ان هناك آخر مر بنفس التجربة ودار عليه الزمان بمثل ماعلي وعليك دار
اذا فلنتقي الكلمات ونجمل العبارات ونسطر التجارب والخبرات لنقدمها للاخرين كشهد مصفى وماء سلسبيل عذبافلربما ساعدة انسان والهبت وجدان وفرجت كروب واحزان ان مانكتبه هو دواء لعلة وكشف لغمة وربما كان انقاذا لأمة فمتى نعي امانة الكلمة وميزة العبارة وقوة اللفظة قد يسعد بتمتماتك الوف البشر وقد يشقى بها الوفا غيرهم فماذا تكتب ولمن تكتب وماذا تسطر قد تحلق بالكلمة فترفعك القمة وقد تشقى بما تخط فتجعلك رمة وما يزال بنانك يخط وقلمك يعدوا فارتقي ببنانك
وانطلق نحوا المجد بقلمك وكن سفيرا مؤتمنا لفكرك وماتمليه عليك نفسك.
بقلم/رياض السديري