مرت أربع سنوات على توليه ولاية العهد ، أثبت خلال هذه الفترة أنه الرجل الأول في العالم إلهاماً ومجداً وطموحاً وعزةً وأنفة ، خضعت أمامه رقاب الجبابرة من فرسٍ وعجم ، تبنى رؤيته فأنجز في وقت قصير ما لم ينجز خلال ١٠٠ عام ، وثب للمجد وثبة الفارس الأصيل حتى سُميَّ المجد محمدا ، صنع للعروبة إسماً على رايته التي غرسها على أعلى قمة من جبال طويق فألتفتت الأنظار نحوه منبهرة من صنيعه ، حاول الأقزام أذيته بكل ما أوتوا من قوة لكنهم عادوا إليه صاغرين في نهاية المطاف ، رجل الحزم والعزم أينما وليت وجهك تجده طوداً شامخاً ورجل دولة من الطراز الأول ، مُلمٌ بكل تفاصيل شؤون بلاده ، عبقري في سلاسة أحاديثة الرقمية ، معجزة عصره بلا منافس ، خمس سنوات في كل فجرٍ يشرق نور جديد ، يرفع همة عجله التنمية والتطوير والتقدم ، لزم العدل و النصر و التمكين ، أخذ بيد شعبه إلى أرقى قمم العالم و قال نحن هنا كشموخ جبل طويق.
اليوم نحتفل جميعاً بذكرى نعمةِ توليه لولاية العهد ، قائد مسيرتنا صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مهما كتب المداد من كلمات ستظل أنت الملهم الأول لكل الكلمات .
حق لنا أن نفخر بقائدٍ عظيم أحب شعبه فأحبوه وأعزهم فأعزوه ويكفينا فخراً وأنفة أنه عندما سئل ما أعظم شيء تملكه السعودية ؟ أجاب بكل فخر وثقة "المواطن السعودي" .
دمت لنا فخراً وعزاً سيدي .
*بقلم. ✍️. أ عبده بن حسن جعفري*
*مساعد مدير مستشفى صبيا العام*
التعليقات 1
1 ping
عبدالرحمن منشي
09/05/2021 في 7:47 ص[3] رابط التعليق
مقال جميل من الكاتب عبده جعفري يحاكي الواقع واقول نعم أكتب ياتاريخ واشهد يازمن محمد بن سلمان صعد بنا القمم، وحفظ الله البلاد والعباد من الحساد،، ودمتم بكل عام وانتم بخير في بلد الخير.