فيصل بن حشر بن حميد
واحد وتسعون عامًا من المجد والازدهار والرخاء والأمن والأمان والسلم والسلام، ستبقى شامخًا يا وطني.
في عيدنا الوطني نرفع رؤوسنا فخرًا، وتزداد نفوسنا عزة، وتعظم أرواحنا فخرًا بانتمائنا لك.
اليوم الوطني السعودي هو يوم الوحدة والاتّحاد، وهو يومٌ تبخّرت فيه آثار التّفرّق والتنافر.
فهو ذكرى مجدنا ووحدتنا وكفاح أجدادنا، وهو يوم عظيم تبقى ذكراه عالقةً بعقولنا لا تفارقنا، أدام الله تعالى لنا وطننا وحفظ لنا ملكنا وولي عهد الأمين ورعاهم وأطال في عمرهم.
ويذكرنا بالجهود العظيمة التي بذلها مؤسس هذه البلاد الطاهرة المغفور له بأذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) لتوحيد هذا البلاد الغالية علينا جميعا وجمع شمل سكانها بعد فرقة وتناحر وأرسى قواعد الأمن والاستقرار بدلا من الفوضى والصراعات ونشره العلم ليبدد ظلام الجهل.
وهي مناسبة نشحذ فيها الهمم ونشد فيها العزم ونقف مع القيادة قلباً وقالباً للمحافظة على هذا الكيان العظيم وسيبقى الوطن عزيزاً منيعاً آمناً بحول الله وتوفيقه ومن واجب كل مواطن سعودي ومقيم أن يزهو ويفخر بهذا اليوم العظيم الذي يستحق أن نتوقف عنده ونحن نحتفل بما أنجزناه عامًا بعد عام لنستدرك الأبعاد الوطنية العميقة في نفوسنا حتى لا يصبح مجرد يوم عابر ، فهو مناسبة لتغذية الإحساس بالوطنية والشعور بها بكل صدق وإخلاص.
ويذكرنا هذا اليوم أيضاً بما وصلنا إليه من تقدم حينما نرى أن جميع مناطق المملكة ولله الحمد قد تحولت إلى نهضة حقيقية يشهد لها العالم أجمع، فإننا نشكر الله -عزّ وجلّ- أن هيأ لهذه البلاد هذه الأسرة الحاكمة المباركة التي قادت البلاد بعد توفيقآ منه للمحافظة على الوطن وأمنه ومقدراته في وقت يمر العالم فيه بأزمات أمنية وإقتصادية قاسية.
فقداستطاعت القياده المباركه بتحقيق إنجازات استثنائية وتحقيق برامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.
والاستمرار في تطوير القطاعات الواعدة والجديدة، ودفع عجلة الإنجاز في تنفيذها والإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي، ودعم المحتوى المحلي؛ للرفع من إسهامه في التنمية الاقتصادية في المملكة وارتفاع الإيردات غير النفطيه، وتسهيل بيئة الأعمال،و تعزيز دور المواطن والقطاع الخاص في تحقيق الرؤية، من خلال مزيد من التمكين لتوظيف القدرات واستثمار الإمكانات لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم.
وبقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المملكة تبوءت المرتبة الثانيه عالمياً على دول مجموعة العشرين ، في إنجاز جاء نظير الجهود التي حققتها مبادرة العطاء الرقمي بالمملكة، التي انطلقت من رؤية 2030 ويعكس مدى الدعم والتمكين من قبل ولي العهد لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ونظرته الثاقبه وحرصه في المضي قدماً نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 الطموحة
والاصلاحات الي اطلقها ولي العهد محمد بن سلمان ساهمت بشكل كبير جدا في تطور الاقتصاد وتحمله لأزمه قوية جدا مثل أزمة كورونا وهذا الأمر ساهم بشكل مباشر في ان يكون الاقتصاد السعودي من اقوى ٢٠ اقتصاد في العالم وهذا بحد ذاته انجاز عظيم.
أن الوطن يعيش في أعماقنا دوماً وليس يوماً ولكننا في هذا اليوم نجدها فرصة سانحة للتعبير عن مشاعر متجددة في قلوبنا حباً وولاء وانتماء.
والاحتفال به يعكس الروح الوطنية التي يجب أن نستشعرها في عقولنا ووجداننا.
حب الوطن لا تصفه الكلمات وهو الكنز الذي لا يقدر بثمن
أننا نعيش أمناً وأماناً سلماً وسلاماً وأستقرار في حين أن إخواناً لنا مجاورين، يعيشون في خوف ورعب، وفي قتل وتشريد ومآساة ونحن في نعيم وأمن وأستقرار ف الحمدلله كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه.
كلّ عامٍ والمملكة بكلّ خير، كلّ عامٍ وملكنا وولي عهد الأمين بكلّ خير، كلّ عامٍ والشّعب السّعودي بألف خير.