غاليه نعمة الله
أبي أحمد الذي أعلن أنه يقود بنفسه جبهة القتال يؤكد أنه سيدفن شعب التيجراي فى ساحة المعركه .. آه والنعمه.
وقوات التيجراي تعلن عن مكافأة كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد أبيي أحمد يعني بالبلدي كده هم يعتبرونه هاربا ومتهما جاري مطاردته .
وتسريبات عن أن سطور بيان إعلان إسدال الستار علي عهد أبيي أحمد يتم الإن استكمال صياغتها النهائية .
مع تقديرات أمريكية بأن زمن الفيدراليه الإثيوبية قد ولَّي ، وأن ثلاث وربما أربع كيانات أو دول قد ترث إثيوبيا الموحدة قريبا .
وأنباء ترد إلينا باستشهاد عشرات من إخوتنا السودانيين دفاعا عن أرضهم في منطقة الفشقه الصغري التي استردوها من يد الغاصبين الإثيوبيين .
ربما يكون جانب من هذه المعلومات والتسريبات - عدا استشهاد الأشقاء - جزءا من الحرب النفسية التي تتسم بها عادة مثل هذه المواجهات والحروب، وهو أمر نتفهمه.
ولكن الحقيقة الموكده هي أن العمل في سد النهضة لن يتوقف كونه أحد أهم مراجع الشرعيه لأي نظام إثيوبي حالي أو مستقبلي .
إلا أن استكمال البناء وتشغيل السد سيصاب قطعا بقدر من البطئ والتعثر الوقتي نتيجة هذه الحرب .
وسيستمر هذا التعثر ما استمرت هذه المواجهات وما ستحدثة تداعياتها من آثار اقتصادية سلبيه ستؤثر دون شك علي خطط إثيوبيا الطموحة في استكمال سد نهضتهم وباقي السدود المزمع تنفيذها .
أما سيناريو التقسيم ورغم ما يتردد عنه ، فهو أمر يصعب الآن القول بحدوثه في المستقبل القريب ، ومن ثم فلا يجب التعويل عليه ،
ولكنه سيناريو لا يجب أن يغيب عن اعتباراتنا ، إذ أن له حساباته وتوازناته وآليات تعامل تختلف تماما عن توازنات مشهدنا الحالي وآلياته .