عنوان المقال يصف بأن المقال يحوي على طامة كبرى بل أجدها مصيبة عظيمة بالنسبة لي تعالوا لتعرفوا هذه المصيبية التي ابتدأت معي قبل ثلاثة أعوام ولا زالت مستمرة حتى الغد إذ لم تجد حلاً من معالي وزير الثقافة والإعلام أو الجهات الرسمية ألا وهي دعم الإعلاميين والإعلامييات الشباب بشكل عام والصحفيين والصحفيات الشباب بشكل خاص فهم يملكون المهارة وقدرة التطوير السريع التي تحاكي الواقع وترفع اسم المملكة عالياً خفاقاً،
هل تعلم يا معالي الوزير أنه خلال ثلاث السنوات الماضية لم أجد في المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص أي جهة رسمية أو مؤسسة حكومية أو خاصة تدعم هؤلاء الشباب وتصقل مهاراتهم التي إن رأت بصيص الأمل سيبلغ شأنها أكبر من بعض الإعلاميين والإعلاميات القدامى الذين تشبعوا إلا أنني رأيت بعض الإعلاميين والإعلاميات الأوفياء الذين أخذوا بيدي وشدوا من عزيمتي ولكن غيري الكثير الذي ينتظر الدعم والمساندة، لماذا يتم إنشاء جهة رسمية تتكفل بهؤلاء الشباب وتصقل مهاراتهم وتطورهم وتبرزهم وتعنى فقط بخدمتهم سواء كانت جمعية أو منظمة أو مجلساً أو هيئة أو قسماً خاصاً في وزارة الثقافة والإعلام،
لماذا لا يتم عمل برنامجاً خاصاً بين وزارة الثقافة والإعلام ووزارة التعليم يدعم هذا المنطلق وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال لتقديم واجبهم تجاه وطنهم من خلال شبابه الذين ينتظرون الإشارة وهم دوماً سباقين وتكون هناك بعض الميزات والأوليات لهم، ننتظر منك الحل يا معالي الوزير لأننا سئمنا ولا زالت مشكلتنا مستمرة إلا أنني أرى بوادر أمل من خلال شخصكم الكريم لهذه المعضلة ..!
بالشباب تنهض الأمم ..