يقع على عاتق الأسرة في المقام الأول ثم التعليم في المدارس والجامعات كدور رئيسي في زرع القيم الوطنية في نفوس الأبناء من الجنسين ،، ومن ثمّ الإعلام و هو الصوت المسموع الذي عليه ترتكز أهم وسائل التواصل والتي أصبحت في متناول الجميع أطفالاً وشباب والمجتمع بأكمله كلاً في دوره له دور مهم في بث حب الوطن في نفوس أبنائه في حين أن الأعداء من حولنا تتخطفهم و تلوّث أفكارهم و تزرع العداء للوطن وقادته وشعبه وذويهم بمعتقدات مسمومة وخارجة عن الدين و الإنسانية ،، يجب أن نغرس حب الوطن في قلوب أبنائه ويجب أن يستشعروا بلذة الحب لأطهر بلد ،، لابد أن تذهب غمامة الأوهام الخرافية من عقولهم الصغيرة التي لازالت لينة وقابلة لإستقبال أي شيء وخصوصاً صغار السن الذين ينتابهم الفضول لتجربة كل جديد بحماس يستفز رغبتهم في خوض كل ماهو مثير و إن كان خطير ،، لذلك لابد من إشباع عقولهم و ملئ أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع ويخدم دينهم ووطنهم بإشراكهم في أنشطة وطنية ويجب أن يتعايشوا مع الواقع بكل تفاصيله ليدركوا المخاطر المحيطة بهم فبدلاً من أن يروا رجل الأمن كعدو بعيون الخلايا الإرهابية ينظرون إليه بفخر ويساندونه بالدعاء ويكون لهم دور مهم في الإبلاغ عن كل ماقد يرونه مثير للريبة أو ماقد يكون سبباً في النيل من أمن الوطن أو حياة رجل الأمن أو الأبرياء من مواطنين و مقيمين .
يجب أن نجعل من شبابنا و فتياتنا جنود محصنة ضد أوباش الإرهاب ليكونوا في أمان بعيداً عن إستهداف أشباح الظلام لهم ولوطنهم من خلالهم ،، فالشباب أعمدة المستقبل فأحسنوا بنيانهم كي لايسهل الآيقاع بهم .