في ذات صيف..
وعلى أوتار الزهور الناعمة..
في حين كانت التصورات باهتة..
لم تلقي عيناها بالا لما يجري خلف تلك الظنون
بتثاقل كانت ابتسامتها شبه نائمة..
نهضت ومعها شيء من الأحلام مازال عالق بإحساسها..
بحثت في صفحة الحياة عن شيء يشبهها بعد أن فارقت هويتها..
لم تجد سوى السكون يرافق نظراتها..
أين كل شيء ولماذا مازلت أنا هنا؟؟؟
شدّها نور خافت يتسرب من نافذتها..
وفي لحظة تأمل قارنت الحياة خلف تلك النافذة..
بما يسكن أركان عمرها..
تريد أن تصل للنور لكنّ شيئاً ما لا يتركها..
تدبرت قليلا مالذي يمنعها..
وفي اصرار بعيد المدى حاولت أن تتجاهل مايؤلمها وإن كان الوصول صعباً..
فالبقاء أكثر تعبا..
لابد أن أتجاوز العقبات بقوة وأتمسّك بالوصول للنور هكذا حدّثت نفسها..
لم يكن الأمر هيّناً لكنّها بأجمل الصور التقت..
حين فتحت نافذتها..
وعانق النور مدارج شعورها..
رقّت عيناها وتلألأ دمعها..
ها أنا منذ قريب لم أجدها..
ولم أظن في يوم أن الكون ينتظرني بشوق..
حتى أنه خال لي أني أميرة وقصري من نور نُسج
حلّ السلام قلبها وتصالحت الحياة مع وجودها..
فبعد الفقد ستجد مايعوضها سعادتها..
كل ماتحتاجه أن تعرف نفسها..
هكذاهي أرجوحة الحياة.
التعليقات 1
1 ping
محمد
25/02/2017 في 11:16 ص[3] رابط التعليق
ستجد ان شاء الله مايعوضها سعادتها.. كل ماتحتاجه أن تعرف نفسها..
سلمت الأنامل على المقالة الأكثر من رائعة مميزة دائما