كرمى لعينيكِ قدْ أبدعْتُ نَغْماتي
وما المحبّة إلّا للقُرّياتِ
يا أنتِ رائعةً في حسنها انْفَرَدَتْ
يا مَنْ سمَوْتِ على كُلِّ الحبيباتِ
مدينةُ الحبّ مُذْ كان الهوى ولداً
فيها سأقضي سنيّ الأمسِ والآتي
مدينةٌ ترتقي للشّمسِ مشرقةً
وفي علاها ارْتَقَتْ أعلى المجّراتِ
لو أنّكِ البحرُ كُنْتُ الشّطّ أضْلُعُهُ
أو أنّكِ التّلُّ ما اسْتَصْعَبْتُ طلعاتي
بكِ الزّمانُ مضى كالحلمِ وهو فتىً
وما يُقاسُ زمانٌ بالمسافاتِ
أنا فتاكِ وكُلُّ الأهلِ تعرفُني
وكم بحبّكِ قد سالَتْ كتاباتي
عهدُ الشبابِ بأحلامي أُوَثّقُهُ
وأجملُ العمرِ تحقيقُ النّجاحاتِ
مدينتي أنْتِ يا أحلامَ أُمنيتي
أصلُ البداوة يا فُضلى الكريماتِ
أرْخّتُ باسمِكِ عنواني وذاكرتي
إليكِ أُنْمَى فيا نعم انتماءاتي
مدينتي أنْتِ أُغلي فيكِ قافيتي
يا كِنْز أرضي ويا نجم السّماواتِ
وإنّني فيكِ بالأشواق مُكْتَنِزٌ
يا نورَ صبحي ويا بدرَ المساءاتِ
إليكِ أكْتُبُ أشعاري أُزَرْكِشُها
وقدْ ركَزْتك في شعري كراياتي
بغير عينيكِ ما اهْتَّز الشعورُ بنا
لولا (القرّياتُ) ما كانَتْ مقالاتي
فأنْتِ أوّلُ معشوقٍ أهيمُ به
والحبُّ يبقى جميلاً في البداياتِ
رئيس نادي الطلبه بعمان
دكتور طامي دغيليب
التعليقات 2
2 pings
اصيل محمد العنزي
07/03/2017 في 3:22 م[3] رابط التعليق
صح لسانك استاذ طامي واعتلا شانك
اصيل العنزي
الزهراني
07/03/2017 في 3:48 م[3] رابط التعليق
دائما مبدع يا ابا عبدالرحمن …كتبت فأبدعت وتميزت فتألقت .