مشاعر من الوفاء، والوطنية الحقة، تتجلى مع الذكرى الأولى للبيعة الكريمة لقائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظه الله”..

حيث تزهو مواقف البطولات في كل مناسبة لرجال وهبوا أنفسهم لله ثم الحفاظ على أمن هذا الوطن، وحدوده، ومقدراته، وكل شبر على ثراه الطاهر.

ومشاعر الوفاء تتجدد في هذه المناسبة التي نستعيد من خلالها مواقف القيادة الحكيمة مع هؤلاء الأوفياء الذين قدموا ارواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن.

حيث وجدوا وذويهم اهتماماً كبيراً من لدن قائد الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله” وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. وكافة مسؤولي الدولة. ولا غرابة في هذه الرعاية لأبناء الوطن بشكلٍ عام، وشهداء الواجب على وجه الخصوص أثناء حياتهم وبعد موتهم، وهذا ما يعكس مدى التلاحم والإيمان بأن الوطن يستحق التضحية من الجميع، والوفاء لمن ضحى في سبيله.

ولم تنته تلك المواقف بالمشاركة في مراسم العزاء التي تنقل من خلالها العديد من المسؤولين مقدمين العزاء نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في مقدمتهم ولي العهد وولي ولي العهد وأمراء المناطق والمحافظين ومسؤولي القطاعات.

وكانت أحداث “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل” ومنذ بدايتها شهدت مواقف البطولات التي قدرتها القيادة وكان لجنودنا البواسل في كافة القطاعات العسكرية صور مشرفة وبطولات لا حصر لها “إيمان بالله” و”روح وطنية ” و”ثقة بالنفس” و”معنويات عالية” و”هيبة ” تحيطها “قوة عسكرية” و”إمكانات حديثة ” اجتمعت وسط ميدان العز والشرف في الوقت الذي رخص فيه كل شيء أمام تلبية النداء وتأدية الواجب”. وقدرت القيادة الحكيمة كل المواقف وذلك بعدد من التوجيهات والقرارات الملكية. فيما استمرت الزيارات والمتابعات لأسر الشهداء وكذلك الاهتمام الكبير الذي يجده كل مصاب من جنودنا في هذا الميدان المشرف لكل منسوبيه.