3 مدربات سعوديات تخصصن في العلاج النفسي والاضطرابات السلوكية يحذرن من خطر تلوث المدن والضجيج البيئي على الانسان
الدكتووره دانية الكابلي تنادي بمدن خضراء مواكبه للبيئة من اجل بناء مجتمعات واعية
الدكتوره سحر رجب
اغلب من يسيئون للبيئة والطبيعة مرضى نفسيون
الدكتوره زهرة المعبي
السكن في بيئات خضراء له تاثير نفسي ايجابي كثير من المرضى الذين يعيشون في مدن ملوثة يصابون عادة بامراض نفسية وعقلية
المدن الخضراء وتطبيقات الانظمة الخضراء ستعمل على بناء الانسان الافضل
د سحر رجب جدة
حذرت 3 مدربات سعوديات تخصصن في العلاج النفسي والاضطرابات السلوكية من خيرة من يعملن في العمل المجتمعي بكل ما فيه من سمو ورقي وخدمة المجتمع وابناءه من مبادرة سواعد الوطن سواعد خير وسواعد النقاء والجمال والبهاء من الانعكاسات النفسية للانسان من جراء رؤية ضبابيه قد تساهم في ارتكاب تصرفات وممارسات تسيء الى البيئة وتقضي على مكتساباتها بحجج واهية
واكدوا في ورشة العمل الاولى للبيئة والموجهة للمراة والطفل والمنعقدة حاليا في جدة كاول حدث بيئي سعودي عالمي بحضور الدكتوره “ماجدة ابو راس” المشرف العام غلى الورشة ومدير مكتب المراة والطفل في المنظمة العربية الاوربيه البيئية ان هذه النفسيات الغير ايجابية والتي تتعامل مع البيئة بالسلبيه الخاطئة تحتاج الى علاج نفسي وان لم تتضح من خلال معالجته فان على الجهات القانونية تنفيذ العقاب الذي يستحقه لان جريمة في حق نفسه ووطنه وامته
وقالت الدكتورة” دانية الكابلي” في ورشة عملها في اكبر حدث بيئي موجه للام والطفل ان الإنسان بطبيعته يتأثر بما حوله من محيط بيئي ونفسي واجتماعي وبالتالي ينعكس التأثير على أفكاره وحالته النفسية في هذه المؤثرات
وشددت على ان الدراسات بينت ان اللون الأخضر عند النظر إلية يبعث الى التفاؤل ويعطي إيعاز بالراحة والهدوء
الى جانب ان قضاء خمس دقائق في التمارين الرياضية في فضاء اخضر كالحدائق العامة يمكن ان يعزز الصحة العقلية و الصحة العامة وفي أخر التحليلات في هذا الصدد أجرى باحثون تجارب على 3000 الاف شخص توزعوا في عشر دراسات وجدوا تحسنا سريعا في مزاجهم وتقيمهم لأنفسهم نشرت في مجلة علم الطبيعة والتكنولوجيا
ولفتت الدكتوره “سحر رجب”المتخصص ايضا في العلاج النفسي ان ممارسة الرياضه خلال خمس دقائق فقط في بيئة غير الخضراء ستجد التغير في الصحة و.العقلية والجسدية وتهيمن الصفات الغير ايجابية على الشخص
وشددت ان الامراض التي تصيب الكبار تكون اقل عن غيرهم الذين يمارسون الرياضه في اماكن مكتظة او ملوثة وان التمارين وسط بيئة خضراء يمكن ان تعطي علاجا منخفض الكلفة وبدون عقارات طبية في تحسين القدرة العقلية
واضافت الدكتوره زهرة المعبي انه من المهم ان يعطي للأشخاص الذين يعانون من الإصابة . خيار مدى عدة علاجات ونحب ان نرى كل الأطباء يأخذون في الاعتبار التمارين كوسيلة علاجية عندما يكون ذلك مناسبا مشيرا الى ان وجود المرضى في بيئات خضراء حتما له تاثير نفسي ايجابي وان كثير من المرضى الذين يعيشون في مدن ملوثة يصابون عادة بامراض نفسية وعقلية مفيدة ان ان الاطفال وكبار السن والشخصيات الشفافة والمرهفه تكون عرضة للمرض من جراء الضجيج واختناقات الهواء
وتعود الدكتوره دانية الكابلي لتؤكد ان العلماء ، اهتموا بدراسة الخلايا ومكوناتها وتركيبها الكيميائي والتغيرات التي تتم داخلها نتيجة أي جهد بدني يتعرض له الفرد وتحت أي ظرف ، فتناول العلماء التغيرات البيولوجية والنفسية التي تحدث في الأجواء المختلفة المتميزة بالحرارة المرتفعة والبرودة الشديدة او البيئات الملوثة والغير ملوثة
وكذلك في الجو الرطب والجو الجــاف والجو الملوث وان ، الباحثين والعلماء قارنوا صحة الانسان مع الظواهر البيئية التي تحدث نتيجة التطور الحضاري ودخول التقنيات
وشددت الدكتوره سحر رجب ان التلوث البيئي يعد من الموضوعات المثيرة التي غالباً ما تتعرض للنقاش والجدل ويتطلب الأمر في كثير من الأحيان مراجعة مقياس تلوث الهواء في المدن الصناعية عند ممارسة اي نشاط وكثيراً ما يعاني سكان المدن المزدحمة من صعوبات في التنفس والام في الصدر والغثيان وشعور بالتوتر والنرفزه نتيجة تلوث الهواء
وشددوا السيدات الثلاثة على أنّ الصحة النفسية جزء أساسي لا يتجزّأ من الصحة. العامة وفي هذا الصدد ينص دستور منظمة الصحة العالمية على أنّ “الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، ليس مجرّد انعدام المرض أو العجز”. ومن أهمّ آثار هذا التعريف أنّ شرح الصحة النفسية يتجاوز مفهوم انعدام الاضطرابات أو حالات العجز النفسية. ولفتوا الى ان الصحة النفسية عبارة عن حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع البيئات الحياتيه توثر نفسيا في الصحة العامة والمجتمع بشكل عام
وخلصو الى القول الى ان هناك عوامل اجتماعية ونفسانية وبيولوجية متعددة تحدّد مستوى صحة الفرد النفسية في مرحلة ما. فمن المعترف به، مثلاً، أنّ استحكام الضغوط الاجتماعية الاقتصادية من المخاطر التي تحدق بالصحة النفسية للأفراد والمجتمعات المحلية. تتعلّق أكثر البيّنات وضوحاً في هذا الصدد بمؤشرات الفقر، بما في ذلك انخفاض مستويات التعليم. وهناك علاقة أيضاً بين تدني مستوى الصحة النفسية وعوامل من قبيل التحوّل الاجتماعي السريع، وظروف العمل المجهدة، والتمييز القائم على نوع الجنس، والاستبعاد الاجتماعي، وأنماط الحياة غير الصحية، ومخاطر العنف واعتلال الصحة البدنية، وانتهاكات حقوق الإنسان.
كما أنّ هناك عوامل نفسانية وعوامل أخرى محدّدة لها صلة بشخصية الفرد تجعل الناس عرضة للاضطرابات النفسية وكذلك بعض العوامل البيولوجية التي تسبّب تلك الاضطرابات ومنها العوامل الجينية واختلال توازن المواد الكيميائية في الدماغ.
ودع خبيرات التدريب الدكتوره زهرة المعبي ودانية كابلي وسحر رجب الى
اهمية عملية تعزيز الصحة النفسية على اتخاذ إجراءات تسعى إلى تهيئة ظروف العيش والبيئات المناسبة لدعم الصحة النفسية وتمكين الناس من اعتماد أنماط حياة صحية والحفاظ عليها. ويشمل ذلك اتخاذ طائفة من الإجراءات التي تزيد من حظوظ عدد أكبر من الناس في التمتع بمستوى أحسن من الصحة النفسية.
والبيئة التي تحترم وتحمي أدنى الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية الاقتصادية والثقافية هي أيضاً من العوامل الأساسية لتعزيز الصحة النفسية. ومن الصعب كثيراً، دون الأمن والحرية اللّذين تكفلهما تلك الحقوق، الحفاظ على مستوى عال من الصحة النفسية.
وتعتمد عملية تعزيز الصحة، إلى حدّ كبير، على الاستراتيجيات المتعدّدة القطاعات. وفيما يلي بعض السُبل المحدّدة للاطلاع بتلك العملية:
التدخلات في مرحلة الطفولة المبكّرة والاضطلاع على الأنشطة النفسانية-الاجتماعية والجمع بين التدخلات التغذوية والمساعدة النفسانية-الاجتماعية
وكذلك الأنشطة الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية في المدارس (مثل البرامج الداعمة للتغيّرات الإيكولوجية في المدارس، والمدارس الملائمة للأطفال) وسياسات الإسكان (مثل تحسين المساكن)؛