يحيى خبراني 

خبرعاجل – سامر سعد – مكه المكرمه

طالب الحكم الدولي السابق والمستشار التحكيمي محمد فودة رئيس لجنة الحكام عمر المهنا بإبعاد الحكام الدوليين الذين لم يستطيعوا تطوير أنفسهم رغم تعدد الفرص، مشيرا في حديثه لـ “الرياضية” إلى أن بعضهم لا يزال يقع في أخطاء مؤثرة جدا وغير مقبولة في مباريات مهمة وليس لها مبرر سوى فشل الحكم في تطوير نفسه وقدراته وعدم قدرته على الاستفادة من الإمكانيات الكبيرة التي توفرها لجنة الحكام.
ورفض الفودة تحميل رئيس لجنة الحكام الرئيسية باتحاد القدم وكذلك مدير دائرة التحكيم الإنجليزي هاورد ويب مسؤولية الأخطاء التحكيمية التي وقعت من حكام دوليين في المباريات الماضية سواء في دوري جميل أو كأس ولي العهد، مؤكدا أن الحكام يتحملون النسبة الأكبر في الإخفاقات، وقال فودة “لجنة الحكام تقوم بتجهيز الحكام في معسكرات ممتازة في تركيا والتشيك وتجلب أفضل المحاضرين والمعدين، وتهتم بكل ما يرفع ويطور من مستوى التحكيم والحكام؛ ولكن للأسف هناك حكام لا يحملون الشارة الدولية في دوري الأولى والثانية أفضل من الدوليين الذين تتكرر أخطاؤهم بشكل مزعج حتى للجنة الحكام”.
وعن رأيه بالعقوبات التي يمكن اتخاذها مع هؤلاء الحكام؟ قال” تجميد مشاركته فترة من الوقت، وإذا لم ينفع ولم يستطع أن يطور الحكم نفسه يتم إبعاده تماما عن القائمة الدولية أو من التحكيم عموماً حتى يرتاح التحكيم من هذه العينات التي لا تتطور ولا تستفيد من الفرص المتعددة”.
تجدر الإشارة إلى أن مواجهة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب ونظيره النصر في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس ولي العهد (انتهت بفوز الشباب 1ـ0)، شهدت أخطاء كبيرة من حكم المباراة الدولي صالح الهذلول تضرر منها الفريقان.