
الى كل قارئ … الى كل منهك … الى كل من يشعر بثقل الحياة … لكل ام “مجاهدة” بتربية ابنائها … الى كل مريض يريد الامل
مازالت الحياة جميلة اجعل حدقت عينك تتسع لن اقول لك عدد عطايا ربك التي لن تحصيها كما جرت العادة في احياء الطمئنينة ، كل بشري قضى ربه ان تعصف به الحياة تاره وان تبتسم وتبتهج تارة اخرى ، كالسفن تماماً نتمايل مع الامواج بين هدوئها وغضبها الجميع يدرك هذه الكلمات ولكنها قد تغيب من شدة التركيز على امور لو وكلتها لربك لاحسن تدبيرها توكيلاً موقناً بأن كل ماسيحدث هو الافضل ، اعلم انك في هذه الحياة كالطفل الرضيع الذي لايدرك اهميه (الابر) في حمايتة وتحصينه من العديد من الامراض والاخطار الذي تحيط به ، للحظات قليلة فكر في قوله تعالى ( ولقد خلقنا الانسان في كبد ) لم يخص ربنا فئه عمريه !؟ وذلك لان الانسان من كونه جنيناً يكابد ضيق الرحم ثم يكابد في خروجه للحياة ثم الجوع وعدم قدرته على التعبير سوى بالبكاء فالتسنين فالمشي فالتعليم فالبحث عن عمل فاتكوين الاسره الى اخر ايام حياته من كبد الى كبد ، كن انت من يحيي الامل في نفسك اعط نفسك وقتها في عمل ماتحب ، احتسب الاجر دائماً وابداً ، وفي ذكر كل هذا كان لن انسى الحبيب محمد ﷺ احتضن اعظم رسالة ، رساله ربانية ودعوه وجهاد معارك وتم ايذائه ﷺ لم يدخل في دوامه من الاضطرابات النفسية وذلك لايمانة بربه ايماناً خالصاً لاتزعزعه اي فكرة ولا تضعفه اي خسارة حينما تدرك هذه الكلمات سيسهل عليك ادارة حياتك واسرتك وكل من حولك ونفسك ادارة كلها طمئنينة بان كل مايحدث هو خير ، تذكر دائماً الحياة في تغير مستمر من ادق خلايا جسدك وحتى المجرات يدخل في ذلك ” مشاكلك ، مخاوفك ، جاهدك ، تعبك ” الله وحدة هو ثابت لايتغير وتعالى الله عن هذه المقارنة ، كل ماتتطلبة الحياة ايقناً تاماً و ابتسامة .