خبرعاجل – متابعه
كشفت تقارير أمنية أن هناك اتفاق أمريكي ـ روسي، وروسي ـ إسرائيلي على تحجيم إيران وذلك عبر ضرب ذراعها العسكري الأول في منطقة الشرق الأوسط حزب الله الشيعي الإرهابي.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن المعلومات تردد أكثر من شخصية أميركية، أن ابرز درس استخلص من حرب 2006م، أن “النقمة” الشعبية التي سادت البيئة الحاضنة للحزب الإرهابي بعيد إعلان وقف العمليات الحربية، نتيجة الدمار الذي لحق بالقرى، وتأخر الدولة اللبنانية عن تسديد التعويضات، تم السيطرة عليه من خلال دفع أمين عام حزب الله الإرهابي إلى الطلب من المعنيين في الحزب استخدام الأموال الموجودة في المخازن والتي قدرت يومها بما يفوق النصف مليار دولار، جرى إدخالها عبر صناديق عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
وتقول المعلومات إن فريقا أميركيا متخصصا من وكالة الاستخبارات الأميركية حضر يومها إلى بيروت وقام بعملية متابعة دقيقة لقطع نقدية جرى توزيعها كمساعدات، حيث أوصلت التحقيقات، بعد سنوات من المتابعة، إلى تحديد دقيق لمسار الأموال المكدسة “في بيت المال” ، وهي عبارة عن أموال سائلة، فضلا عن فرع لأحد البنوك اللبنانية، وشركتي صيرفة وتحويل أموال، يقوم الحزب باستخدامها لإرسال الأموال من لبنان إلى الخارج وليس العكس.
وبحسب التقرير النهائي الذي جرى رفعه إلى المعنيين، تحدثت المعلومات عن أن الكمية الأكبر من الدولارات مسحوبة من البنوك المركزية لدول في أميركا اللاتينية تسلمها حزب الله من كارتيلات المخدرات لقاء خدمات كثيرة، يتم نقلها عبر طائرات تابعة لأحدى شركات الشحن الأميركية إلى إيران ومنها إلى قاعدة عسكرية جنوب البصرة، قبل أن تنقل برا إلى مطار بغداد، ومنه إلى دمشق وبيروت ، على متن طائرات الشركة نفسها.
من هنا كان القرار الأساسي بقطع شريان الحياة المالي عصب حزب الله الإرهابي والذي يرجح أن تكون مفاعيله في ظل الحصار الذي ينتظر أن يشتمل على خطوات لاحقة إلى إلحاق أذى كاف قد يدفع في مرحلة لاحقة إلى إضعاف الحزب كثيرا خاصة أن البنية المصرفية اللبنانية لن تكون قادرة على مواجهة القرار الأميركي.
وترجح المصادر أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدا في الإجراءات الاقتصادية ضد الحزب في موازاة “تفعيل” العمل الأمني، الذي أولى مؤشراته اصطياد سمير القنطار، حيث التسريبات عن فريق أميركي مختص موجود في بيروت لمتابعة تلك “الحرب” التي وضعت مهلة سنة لبدء ظهورنتائجها