شهد مسرح أرض الحضارات في جبل القارة بمحافظة الأحساء، نمطاً مُخالفاً عن الفعاليات التي سبق وإن شهدها، فقد توفرت شبكة تواصلية لإثراء الأفكار وخلق أرضية صلبة لانطلاق الشاب السعودي مُتسلحاً بأدوات النجاح ومهاراته، ومستنيراً بالتجارب السابقة التي توفرها المنصات للتعريف بتجاربها وقصصها، وخط سير نجاحاتها بكل انكساراته ونجاحاته.
الأستاذ أحمد الراشد رئيس نادي الفتح السابق ورئيس لجنة الاستثمار الرياضي في غرفة الأحساء التجارية، حل ضيفاً على ملتقى لقاء الخميس للناجحين، الذي عُقد مساء ليلة أمس الخميس 1439/5/8هـ، وسط حضور جماهيري شرفه عدداً من كبار الشخصيات وجمعاً من الإعلاميين والزوار.
بُدء اللقاء بأبيات شعرية في الأحساء اختارتها مقدمة اللقاء الإعلامية ناهد الأحمد استدعت تصفيق كل الحضور، لتنتقل بعدها للمحاور التي اعدتها للحوار، كان أولها مسيرته الرياضية حيث تحدث الراشد عن تلك المسيرة الحافلة بأن بداياتها كانت كعضو شرف في نادي الفتح بين عامي 2007 و2008 م، التي كانت اللبنة الأولى للنجاحات المتوالية التي حققها مع نادي الفتح، ووصوله إلى دوري الدرجة الممتاز، وحصوله على بطولة الدوري بعام 2013م، إضافةً إلى حصوله على كأس السوبر في عام 2013م، كما وتناول بالحديث أمر ترشحه لرئاسة النادي، وذلك بعد انتهاء فترة رئاسة المهندس عبد العزيز العفالق، مُنوهاً إلى أن عدم إكماله لفترته الرئاسية تعود لأسباب شخصية، لا لشيءٍ آخر.
لتواصل المذيعة المتألقة ناهد الأحمد الابحار في مسيرة الراشد المليئة بالنجاح متحدثًا فيها عن قصص تحقيق الدوري والسوير وكيف كانت البدايات متعثرة وتم التغلب عليها بالتخطيط والالتزام.