يعقوب الهاجري  - الأحساء

فنانة غير اعتيادية تهوى تجربة كل ماهو جديد .. لا تحب أن تكون ضمن حدود معينه ، بارعه في الخط والرسم ، والأعمال اليدويه ، والتصوير ، ذات شخصية قيادية بارعة ، متطوعه في كثير من الفرق التطوعية كفريق أزرع بذرة ، وفريق بسمة عطاء ، وتسعى لأن تكون منارة تضيء طريق السالكين ، قدراتها تتعدى كونها في سن الثامنة عشر .
صحيفة “خبر عاجل” ألتقت الفنانة حليمة الراشد وأجرت معها هذا اللقاء الماتع .

– من انت؟
حليمه صادق الراشد ، من الاحساء .

– ولماذا ترسمين؟
الرسم يعتبر بالنسبه لي ” ك نافذه استطيع ترتيب اطلالتها بما أريد ، حيث أستطيع أيضًا أن أجعل من حولي ينظرن إليها بطريقتي الخاصة .

– ولمن ترسمين؟
لمن لديه فكره ، أو كأدق لمن قال يومًا بأنه لايستطيع .

– ولماذا اخترتِ الفن التشكيلي؟
يسهل توصيل الفكره به فألوانها غالبًا تجبر الفرد على التأمل في حكاية تلك الرسمه، بالرغم من كوني أرسم الشخصيات الكرتونيه إلا أنني اختار الشخصيه الأمثل لرواية تلك القصة .

– هل ستظل هوايتك في حدود الهواية؟
لا بالطبع سأطورها لتصبح شيء عظيم لكني لا اظن بأنني سأجعل هذه الهوايه كوظيفه، لكي لا اتقييد بنمط معين .

– من يقف خلفك (كفنانة)؟
امي ، ابي هما من اكتسبت منهم براعة اناملي .

– ما الذي استهواك في هذا الفن الجميل؟
كل شيء حولي الألوان ، والأفكار ، والقصة .

– ما هي أغلى لوحاتك؟
لكل لوحه حكايه.. وجميل لوحاتي غالية على نفسي .

ماهي أهم مشاركاتك؟
ايضًا لكل مشاركه من مشاركاتي حكاية اعتز بها ، فهي كثيرة ومتنوعة ، ولكل واحدة منها حكاية جعلتني أصبح أفضل .

– هل تأثرت بأحد الفنانين العرب أو العالميين؟
بالطبع تأثرت من خلال إصرارهم على الوصول ومنهم استطعت صنع طريقتي .

– ما الذي يشد المشاهد العادي في اللوحات التشكيلية برايك؟
الوانها ، طريقة ميلان الخوط وتناغمها .

– هل تقدمين رسالة من خلال أعمالك أم مجرد بهجة ألوان؟
بالطبع فأنا اقدم رساله من خلال أعمال بالرسم فن ، والفن رسالة .

– كلمة شكراً لمن تقولينها؟
لأمي وأبي فهمًا من ساعداني وسانداني ووقفا بجاني، وكذلك زميلاتي ممن معي بفريقي المدرسي ولصديقتي التي وقفت معي خلف الستار تشجعني دائماً قائلة انتِ تستطيعين، ولمعلمتي التي كانت معي مٌنذ بدأت الى يومنا هذا ، أستاذتي غادة عبدالله الحمام مدرسة الاحياء ، ولكم أنتم صحيفة “خبر عاجل” .