
اللواء الركن متقاعد / حسين بن محمد معلوي .
لايشك عاقل بأن الشعب السعودي مستهدف من الأعداء لتدميره بكل انواع واشكال الحروب سواء كانت حروب فكرية او دينية عقدية او نفسية او بالحروب التقليديه الناعمة بأنواعها وأشكالها المختلفة او بالحروب التقليدية الخشنة والعنيفه بأنواعها وأشكالها المختلفه كذلك .
لقد أكرم الله هذا الشعب السعودي بأن حماه وحصنه بقوة إيمانه من شر أعداءه في كل زمان وفِي كل مكان وجعل الله من صفات هذا الشعب الإلتفاف حول قيادته حبا وولاء لهذه القياده لأنها تحكم فيه وتطبق عليه كتاب الله وسنة رسوله في ادارة كل شؤون ابناء هذا الشعب السعودي العربي الأبي الأصيل الذين هم احفاد الصحابه رضي الله عنهم اجمعين .
لقدجعل الله سبحانه وتعالى من خصائص وصفات ابناء هذا الوطن الدفاع عن دينه ووطنه وماله وعرضه بكل ما يستطيع من قوه وبأس ضد قوى الشر والعدوان في اَي زمان ومكان .
بالأمس القريب اثبت هذا الشعب انه عند حسن ظن قيادته الحكيمه به كعادته ، ففي ” يوم الإثنين السابع من رمضان ١٤٣٩ هـ ” استطلعت قبيلة آل شراحيل وقبيلة الخسافي ” من قبائل الحد الجنوبي في جبال فيفا الأبيه مواقع مخفيه ومشبوهه على الحدود السعودية اليمنيه لتكتشف ان هناك مجاميع كبيره من الأحباش يتجمعون في مخابئ قريبة من الحدود داخل الأراضي السعوديه فما كان من هذه القبائل ( آل شراحيل والخسافي ) الا ان تجمعوا بعد ابلاغ مركز الشرطة طرفهم ثم هجموا بأسلحتهم القديمه على اوكار التجمع بالتنسيق مع مركز الشرطه وحاصروا الأوكار التي تهدد أمنهم وأمن الوطن ثم ألقوا القبض على اكثر من (١٥٠) متسلل “حسب ما ذكرته التقارير الإعلاميه” كانوا يختبئون في أحد الأماكن المخفية تمهيدا للإنطلاق الى عمق الأراضي السعوديه وقدجائوا كالعاده من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون داخل الاراضي اليمنيه وهرب منهم الكثير الى داخل اليمن . لقد سهل لهم الحوثيون مرورهم ودفعوا لهم مبالغ ماديه من ايران لكي ينفذون خطط الحوثيين وإيران الهادفة الى تفعيل معاول الهدم للشباب السعودي عن طريق تهريب سموم المخدرات بكل أنواعها وكذلك الأسلحة والذخائر عبر الحدود لتدمير ابناء الوطن ، وزعزعة الأمن والإستقرار في بلاد الحرمين الشريفين ،
وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول الحوثيون وإيران استئجار من يدخل انواع المخدرات والسلاح والمتفجرات الى الأراضي السعوديه … ففي السابق ألقت القبائل الحدودية على المستوى الفردي والجماعي بالتعاون مع الجهات الأمنيه المختلفة القبض على مجموعات من المرتزقه مشابهه لهذه المجموعه لتنفيذ نفس المهام ( ادخال اسلحه ومتفجرات ومخدرات ) الى السعوديه ، ولكن الله خذلهم بجهود المخلصين من ابناءالقبائل الحدودية وجهود رجال الأمن الساهرون الشرفاء .
لقد سجل التاريخ لقبائل
“آل شراحيل والخسافي” الحدودية ومن آزرهم … ومن سبقهم من القبائل الحدودية الأخرى في حماية الحدود بأنهم فعلا حراس الحدود الشرفاء المخلصين لوطنهم وحكومتهم الرشيده ، وبالتالي فإنهم وأمثالهم من قبائل الحد الجنوبي ، يعتبرون خط الدفاع الأول عن حدود المملكة العربية السعوديه الجنوبيه وقد رأينا في الماضي قبائل جبال فيفا وغيرها من قبائل الحد الجنوبي تتجمع بأسلحتها وعتادها تنتظر امر وإذن خادم الحرمين للانضمام الى القوات المسلحة في الدفاع عن تراب السيادة الوطنيه . ورأينا كذلك كيف ان هذه القبائل احتفلت بانتصار القوات المسلحه على الحوثيين في حرب درع الجنوب عام (٢٠٠٩ م) ، بل إنها اصرت على دعوة ابناء القوات المسلحة لاستضافتها تقديرا وحبا وولاء وعرفانا لولاة الأمر حفظهم الله وحكومتهم الرشيده ، ولا يزال ابناء القوات المسلحه يذكرون أيضا تلك المأدبة الكبيرة التي اقامها أهالي جبال فيفا لهم بكل تقديرا واحترام ، ويذكرون عرفانا وبإعجاب تلك السوارح من الإبل والأغنام التي سيقت
بالمئآت من قبائل الحد الجنوبي الى معسكرات القوات المسلحه ضيافة لهم بعد الإنتصار في حرب درع الجنوب مما جعل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المشرف على مسرح العمليات في حرب درع الجنوب يوجه لمشائخ وأعيان هذه القبائل خطابات شكروتقدير لمواقفهم الوطنيه .
إن وضع المناطق الحدودية والاحداث المختلفة والمتكررة على الحدود يستوجب في نظري تفعيل استراتيجية سبق طرحها من قبلي كقائد عسكري للحد الجنوبي في السابق ، وتتلخص في ضرورة أن تسلح بموجبها قبائل المناطق الحدودية ويتم تدريبهم وتأهيلهم للدفاع عن الحدود السعودية التي تقع فيها مناطقهم القبليه وقراهم التي يسكنون فيها ضد أي اعتداء ، بحيث ينظمون في أفواج وسرايا شبه عسكريه وتكون قراهم هي ثكناتهم العسكريه او معسكراتهم ، ولن يكون هناك احد أفضل منهم في صد اَي اعتداء على الحدود لأنهم يدافعون عن قراهم وأسرهم وتاريخهم ولأنهم اعلم وادرى بطبيعة الأرض التي يدافعون عنها وتعرفهم جبالها وأحراشها وأوديتها وشعابها وتحن لهم كما يعرفونها ويحنون اليها …
لقد كنت شخصيا من وضع تلك الإستراتيجيه التي تشرفت بالحصول بموجبها على خطابات شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنيه في ذلك الوقت ، إضافة الى تقدير وشكر القيادات العسكرية في وزارة الدفاع والطيران والإستخبارات العامه وقيادة حرس الحدود .
لقد كانت تلك الإستراتيجية ترتكز على كثير من الآليات التي تحقق اهداف محدده من أهمها استقطاب القبائل اليمنيه وذلك بإعادة تفعيل اتفاقيات العهود والمواثيق بين القبائل السعودية واليمنية على الحدود التي تنص على عدم الإعتداء والتعاون والإخاء بين الطرفين وتطبيق ما يعرف بالشرائع والسلوم والقوانين القبيله التي تحكم العلاقات بين تلك القبائل منذو القدم في حالة اَي خلافات بين هذه القبائل مما شكل بينها حلفا او تحالف قوي لردع المعتدين من اَي جهه .. تحت إشراف الحكومتين السعودية واليمنية وكان هذا الحلف أو التحالف بين هذه القبائل ينفذ في الماضي لحل كثير من المشاكل بتوجيه من الجهات الرسمية في البلدين والذي كان من اهم بنوده منع التهريب بكل اشكاله وألوانه ومنع القبائل اليمنيه الحوثيين من الاقتراب من الحدود السعوديه ، وكان الضامن لهذه المعاهدات مشايخ القبائل الحدودية من الطرفين ( قبل ان يتم إهمال التعاون معهم ) . كذلك من ضمن بنود تلك الإستراتيجيه تشكيل ما يعرف بالأفواح الحدودية
شريطة ان يكون منسوبيها من ابناء القبائل الحدودية بكافة أعمارهم لكونهم محاربين اشداء ، وليس غيرهم أسوة بأفواج المجاهدين القائمة في الحرس الوطني من حيث التنظيم وعلى ان يشكل من كل قبيلة فوج او سريه بحسب حجم القبيلة ومساحة ارضها الجغرافيه ويرأسها شيخ القبيلة ويعطى راتبا محترما ومنصبه ( شيخ القبيله ) يمارسه وفقا لضوابط معتمده وأوامر مستديمه ويكون تحت ادارته رؤساء السرايا والمجموعات ويرأسها المشائخ والعرفاء الأقل في التراتبية من شيخ شمل القبيله ، أو يطبق عليهم ما تطبقه الحكومةاليمنية في ما يسمى لديهم بالجيش الشعبي أو يطبق عليهم نظام أفواج المجاهدين بالحرس الوطني السعودي .
كذلك فقد شملت الإستراتيجيه المذكوره استغلال العلاقات البينيه بين القبائل السعودية واليمنية على الحدود وأهمها صلة حقوق الجار على الجار والمصاهرة بينهم وصلة اختلاط مزارعهم واراضيهم وقوانين الرعي بينهم ، إضافة الى انهم جميعا يرجعون في نسبهم القبلي الى خولان بن عامر ( انوه الى إن هناك بنود كثيرة وجيده وردت في هذه الإستراتيجيه لا يتسع المجال لذكرها مثل فتح بوابات مرور العماله الموسميه على الحدود تحيط بها أسواق مشتركه لتبادل المنافع بين المواطنين من الطرفين ) .
إن من المؤسف ان هذه الإستراتيجيه التي وضعتها بناء على خبرتي عندما كنت قائدا لقوة جازان وقائدا لحرب درع الجنوب ضد الحوثيين عام ( 2009 م ) لم ينفذ منها الا الأفواج الحدودية القائمة حاليا وبأعداد قليله ، وهذا خلافا للشروط المرسومه في هذه الاستراتيجيه ، وكان اغلب المسجلين فيها من خارج منسوبي القبائل الحدودية وكأنها نسخة من مايعرف بإدارة بالمجاهدين أو نسخة من حرس الحدود ، فصارت كأنها وحدات عسكريه ترأسها قيادات عسكريه وليس مشائخ القبائل المعروف عنهم البراعة والدهاء ولَم تكن ثكناتها القرى والعزل والهجر التي تنتمي اليها تلك القبائل إضافة الى إيجاد مرجعية لها خلاف ما ورد في الخطه .
لقد كان اهم اهداف نظم وتنظيم القبائل الحدودية في أفواج يقودها مشائخ هذه القبائل ونوابها وعرفائها هو النزول الى الخنادق في زمن الحرب للدفاع عن مناطقهم ضد اَي اختراق معادي كما يحصل الآن جنبا الى جنب مع القوات المسلحة وحرس الحدود والحرس الوطني وقوى الأمن الداخلي كل حسب ما يخصه ومعتمد في قواعد الإشتباك وكل قبيلة تكون فقط مسئولة عن حدودها القبليه ، وستكون هذه القبائل الأكثر تميزا لأنها تدافع عن ارضها وعرضها وماضيها وحاضرها ومستقبلها ولأنها ذات خبرات تاريخيه قديمه ومذهله في نجاحها في ادارة الصراع مع المعتدين من الجانب اليمني . إن من اهم ميزات هذه الإستراتيجيه أن معسكراتها هي قراها ، ويكون الإشراف عليها من قيادة محترفه من القوات المسلحه وعندما حولت مسئولية هذه الأفواج الى وزارة الداخليه قامت وزارة الدفاع ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران المشرف على مسرح العمليات في ذلك الوقت الذي تبنى فكرة الأفواج الحدودية بقوه ودفع بها الى المقام السامي حتى حصل على موافقة إنشائها .
وقد أيد تشكيل هذه الأفواج وساندتها بقوه صاحب السمو الملكي الأمير الفريق الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات البريه في ذلك الوقت والذي اختار ضابطا من أفضل ضباط القوات المسلحه وهو العميد الركن محمد بن علي بن سالم الشهري ليكون مسئولا عن التخطيط لنجاح تلك الأفواج الحدودية بحكم احترافيته وكفاءته وخبرته الواسعه في شئون القبائل الحدودية من الطرفين السعودي واليمني وتم نقل خدمات هذا الضابط المتميز الى وزارة الداخليه لهذه المهمه باقتناع الجميع ولكنه للأسف لم يتم الاستفادة منه في الإدارة والتخطيط كما عرف عنه وكلف فقط في الجزئيات مرؤوسا رغم قدراته ووطنيته وولاءه .
إن من اهداف هذه الاستراتيجية في زمن السلم هو إيقاف التهريب بكل اشكاله وأصنافه على الحدود إضافة الى أن هذه الإستراتيجيه ستوجد وظائف للشباب العاطلين عن العمل في المناطق الحدودية والتي إشتغل بعضهم بالتهريب بسبب البطاله والفقر والجهل بعواقب الأمور … إنني اتمنى إعادة دراسة استراتيجية الأوضاع في الحدود الجنوبيه على أساس أن تسييج العقول هو أفضل وسيلة لحماية الحدود .
مرة اخرى نقدم تحية إجلال وتقدير لقبيلة بني شراحيل ومن شارك من ابناء شقيقتها قبيلة الخسافي لأنهم طبقوا نظرية الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز رحمه الله الذي قال ” إن المواطن هو رجل الأمن الأول ”
شكرا لكم يا حراس الحدود .
اللواء الركن متقاعد /
حسين محمد معلوي
قائد قوة جازان السابق وقائد حرب درع الجنوب ضد الحوثيين عام (٢٠٠٩ م ) ضد الحوثيين .
التعليقات 13
13 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ماطر الشراحيل
24/05/2018 في 6:41 م[3] رابط التعليق
شكرا لك من كل فرد من ابناء قبيلة ال شراحيل بفيفا عل ما اثنيت به علي قبيلتنا وهذا اقل واجب نستطيع تقديمه لو طننا الغالي وحكومتنا الرشيده ونتمني ان توخذ استراتيجيتك بعين الاعتبار ويتم تنفيذه وسنكون اول المنخرطين تحت هذه التشكيلات للذود عن وطننا اكرر الشكر لك ولكل من اثنا علي ما قامو به أبناء قبيلتي ال شراحيل
عبد العزيز الجنيدي
24/05/2018 في 6:45 م[3] رابط التعليق
الله يوفقك راي سديد وان شاء الله يصل الى صاحب القرار ويعاد تشكيل قوات رديفه لحرس الحدود من ابناء المنطقه
هم الاولى والاكثر خبره ومعرفه بممرات المهربين والمتسللين
وشكرا للقبائل القائمه بواجبها من ال شراحيل والخسافي وشاهدت ذلك بمواقع التواصل الاجتماعي
استمر رعاك الله بتقديم المشوره ولك مني الدعاء وافتخر بمتابعة اطروحاتك ومقالاتك
جابر المثيبي
24/05/2018 في 9:40 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك وفي ما يخط قلمك
لو تم استحداث الافواج على الطريقة المقترحة من قبلكم فاني اكاد اجزم بان دخول المجهولين وتواجدهم في الجبال باعداد مهوله سيختفي في غضون اسابيع وسيختفي معهم التهريب
لقد تم قبل شهر تقريبا احضار مجموعه كبيرة مما يسمى بالافواج من غير ابناء المنطقة ولعدم معرفتهم بطبيعه المنطقة ومداخلها ومخارجها كان دورهم استحداث نقاط على الخط العام بين فيفاء والداير والداير وعيبان وتفتيش الطالع والنازل من ابناء المنطقة بالاضافه الى النقاط الموجودة من قبل فاصبح المواطن يجد صعوبه في النزول لشراء ما يحتاجه لكثر النقاط والتفتيش ومع فرحنا بوجودهم .ونامل ان يكون دورهم بالاضافه الى ذلك التصدي للمجهولين والمهربين الذين يدخلون بشكل يومي باعداد مهوله عبر الشعاب والاودية والمناطق الوعرة البعيدة عن نقاط التفتيش حاملين انواع المهربات . كالذين تم امساكهم خلال يومين من قبل ابناء قبيلة ال شراحيل . وما زلنا نامل ان يتم توجيههم واهتمامهم لهولاء ونحن سند وعون لهم في الابلاغ والتعاون معهم بكل ما نستطيع حماية لوطننا وامتنا وديننا وطاعة لولاة امرنا حفظهم الله
أحمد يحيى هزازي
25/05/2018 في 1:58 ص[3] رابط التعليق
كماقال الواء جزاه الله خيرعلى ماقال
لو تم استحداث الافواج على الطريقة المقترحة من قبلكم فاني اكاد اجزم بان دخول المجهولين وتواجدهم في الجبال باعداد مهوله سيختفي في غضون اسابيع وسيختفي معهم التهريب
لقد تم قبل شهر تقريبا احضار مجموعه كبيرة مما يسمى بالافواج من غير ابناء المنطقة ولعدم معرفتهم بطبيعه المنطقة ومداخلها ومخارجها كان دورهم ضعيف لعدم استحداث نقاط على الخط العام بين فيفاء والداير وعيبان وتفتيش الطالع والنازل من ابناء المنطقة بالاضافه الى النقاط الموجودة من قبل فاصبح المواطن يجد صعوبه في النزول لشراء ما يحتاجه لكثر النقاط والتفتيش لن يجدي شي للمجهولين والمهربين الذين يدخلون بشكل يومي باعداد مهوله عبر الشعاب والاودية والمناطق الوعرة البعيدة عن نقاط التفتيش حاملين انواع المهربات . كالذين تم امساكهم خلال يومين من قبل ابناء قبيلة ال شراحيل . وما زلنا نامل أن يحطومن ابناءالمنطقه لمعرفتهم بمداخل ومخارج المنطقه ومهماكثفومن القوات من جميع المناطق لن يجدي بشي إلا إن
يكونون من ابناء المنطقه لمعرفتهم جميع الطرق التي يمكن الوصول اليها بكل سهوله ويسر ويمنع المهربين ولمخربين من الوصول إليهاوبذالك نستطيع الحماية لوطننا وامتنا وديننا وطاعة لولاة امرنا حفظهم الله
المهندس حسن الفيفي
25/05/2018 في 12:22 ص[3] رابط التعليق
حفظك الله سعادة اللواء كلمات تكتب بماء الذهب هكذا انت متحدث بارع وضابط محترف نظام التقاعد ظلم الوطن واهدر عقول وقدرات الكثير من ابناء الوطن وانت على راس القائمه ولاة امرنا حفظهم الله وضعو الرؤية الجديده والمواطن يعتبر اساس هذه الرؤيه وتوجيهاتهم بإستثمار العقول والخبرات اين المعنيين عن هذه الكنوز يجب ان لا يكون امن الوطن وخاصة منطقة الحدود حقل تجارب للمبتدئين يدفع الوطن والمواطن والاجيال القادمه ثمنه اهدار الطاقات البشرية مّثّل هذا القائد خسارة على الوطن ومثله كثير ولكنهم يحبطون عند التقاعد ونحتاج من يفهم ويعي توجيهات ولاة امرنا حفظهم الله فمتى يتحقق الحلم.
أحمد يحيى هزازي
25/05/2018 في 1:14 ص[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته تحيه طيبه وبعد وآلله ثم والله أنى كل ماقال الواء حسين ألله يحفظه و يرعاه أنه عين الصواب وكلناابناء منطقة الحرث نئكد كل ماقله الواء المتقاعد لخبرته في المنطقه وأهلها الكرام وشجاعتهم ولخبرتهم في المنطقه وحدودها وثغراتيها ومنافذها ومعرفة مشائخ القبائل ببعضهم وتقديرهم لبعض فهاذا يساعد على القضاء على الفساد والاستبداد تجاوزات للحوثه الغدارين واتباعهم من الخونه أذناب إيران الشريره ولمستبده ولايتم قطع أذناب النظم البائدة إلا من تكاتف الجهود المبذولة من القبائل وتكاتفهم معابعض سواء كان من السعوديه أو من اليمن لازم يكون فيه تعاهد في مابينهم ويكونون يد بيد وترجع الحدود كما كان أول فيها سلوم القبائل العربية السعودية وليمنيه على الخير وشر وحامين الراضيهوم من كل معتدي وضالم ولاولن تهدأ الأوضاع إلا بما قال الواء حفظه الله ورعاه هذا وآلله يحفظكم و يرعاكم أخوكم من الحد الجنوبي الحرث
أحمد يحيى هزازي
25/05/2018 في 1:17 ص[3] رابط التعليق
لقد علقت على ماقال الواء حسين ألله يحفظه و يرعاه
زائر
25/05/2018 في 1:25 ص[3] رابط التعليق
الشكر لك من ساهم في هذهي العمليه..
ولاكن هل كان سوفَ ينتفضون مثل هذهي الانتفاض..لولا اختطافهم لطفله..
اوكانت الامور ستمشي على ماهيه عليه ..سابقاً..
هذ الاهمال يتحمله مشايخ القبائل لسباتهم العميق وتقديم المصلحه الخاصه.. على المصلحه العامه..
المهندس حسن الفيفي
25/05/2018 في 1:44 ص[3] رابط التعليق
هذا العمل يضاف الى مئات الاعمال في السنوات الماضية
جابر الفيفي
25/05/2018 في 4:23 ص[3] رابط التعليق
للواء حسين معلوي رجل مثقف وملم بالمنطقه الجنوبيه كونه كان قائد لمنطقة جازان ايام حرب الحوثيين أضافه الي انه من أبناء المنطقه الجنوبيه وملم بضروف المناطق الجبليه كتضاريس لا يعرفها الا اَهلها وكذلك ألمامه بعلم الأنساب والاتفاقيات القبليه وإخلاصه لدينه ووطنه
ومقترحاته ودراسته للاوضاع ارى انها الانسب في الوقت الحالي وحل لمشاكل المستقبل في المناطق الحدودية
بارك الله فيه
احمد الفيفي
25/05/2018 في 5:42 ص[3] رابط التعليق
“تسييج العقول افضل وسيلة للدفاع عن الحدود”
هذه الجملة تكفي عن الف مجلد والف دراسة
ضغط المنطقة بالعسكر والافواج وغيرهم لا ينتج عنه سوى مزيد من المساجين مزيد من المشاكل مزيد من التشتت مزيد من ضياع الابناء مزيد من التهريب مزيد من التخلف والجهل .
ينعكس حشو المنطقة عسكريا على تصرفات ابنائها وينعكس على سلوكهم كطبيعة بشرية.
الحل استغلال طاقاتهم وتوجيه جهودهم وزرع الوطنية في وجدانهم بحب وبقناعة ولن يأتي كل هذا بعسكر واسلحة ونقاط تفتيش .
شكرا سعادة اللواء على ما تقدمت به ف هذا المشروع هو الانسب وهو الحل
زائر بئر الملاس "حسن اسعد سلمان صبحان"
25/05/2018 في 12:55 م[3] رابط التعليق
شكرا لسعادة اللواء الركن متقاعد / حسين بن محمد معلوي بالإشادة بقبائل آل شراحيل والخسافي في جبال فيفاء وانا من فيفاء وكنت عسكري ضابط بحري هذه الأقترحات التي تفضل سعادتكم وتتخلص في تسليح القبائل الحدودية جبال فيفاء وغيرها للدفاع عن عقيدتهم اولا ثم عن وطنهم السعودية وعن دريتهم اقتراح سليم ارجوا من القيادة ان تعمل على تحقيق هذا الأقتراح وفق انظمة تضعها وزارة الدفاع وحيث لا يخفى على سعادتكم ان مغظم جيوش العالم يوجد جيش احتياط يمارس عمله العادي في غير القطاع العسكري ويتم تدريبه لمدة شهر او اقل سنويا على الأسلحة وأنا متأكد كل أهل فيفاء وكثير منهم عسكر متقاعدين سوف يكنون من ضمن هذا الجيش الأحتياطي ومن دون مقابل للدفاع الوطن ومتأكذ ايضا أن الجبال والقبائل حول فيفاء سوف يكنون كذلك لأن الشجاعة هي فطرة في هذه القبائل وكانت أمنيتي لو أني عشت حياتي كلها في الجبال حتى أكون مثلهم في الشجاعة ونقول بيض وحوه قبيلة آل شراحيل فهم يحمون الحد منذ أكثر من الوف السنين
ابو غبد الرحمن
25/05/2018 في 6:51 م[3] رابط التعليق
قلت النعم والله لأل شرحيل ،،،،،، الي على ثغرات الوطن حاميتها ،،،،، وقبايل الحد كل منهم شاد له حيل ،،،،، شفنا فعايلهم بالعدى احرزتها،،،،، وعند اللزوم ان ضكت الغرابيل،،،،تفزع قبايل الوطن في مهمتها،،،،،من شرقها لين الغرب سيل السيل،،،،، ومن شمال الي جنوبها في يمنها ،،،،
فرحان الجهني