
تم مساء أمس السبت القبض على أسرة كاملة مكونة من أم وأب وثلاثة أبناء ، يعتقد بمشاركتهم في جريمة مقتل الطفل عبدالمجيد حنش الحربي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1439 بمركز خميس حرب (محافظة القنفذة ) والتي إهتزلها المجتمع بمحافظة القنفذة كون الضحية طفل لم يتجاوز الإثنى عشر ربيعا.
المعلومات المتناقلة عن مصادر مقربة لجهات التحقيق تفيد بأن أحد أقارب الضحية (وهو شاب موظف ) قام بقتله وذلك بضربه بآلة حديدية ، أسرة الجاني عند تيقنها بأن الطفل فارق الحياة عمدت إلى إخفاء جثة الطفل لتقوم بعد ذلك بإخراجها ورميها بجانب احد المساجد بهدف مساعدة أبنهم الجاني وتجنيبه تبعات الجريمة.
شرطة محافظة القنفذة لم يصدر عنها حتى الآن أي بيان بشأن قضية مقتل طفل خميس حرب الذي أبلغ عن اختفائه في السادس والعشرين من رمضان وبعد البحث على مدار يومين وجد مقتولا بمسجد مجاور لمنزل أسرته ،فيما لاتزال التحقيقات جارية لمعرفةالجاني الحقيقي والدوافع وراء الجريمة .
التعليقات 2
2 pings
محمد الصحبي
17/06/2018 في 7:33 ص[3] رابط التعليق
اللهم صبّر قلوب ذوي القتيل وأظهر الحق حتي يتحقق العدل
ذهبه راشدالحربي
05/07/2018 في 9:17 ص[3] رابط التعليق
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم