يعرّف الموظف أنه هو “كل من يرد اسمه في كشف الرواتب” ويقدر عددهم في القطاعين العام و الخاص بالملايين ..
ارتباطه بوظيفته و خدمة المستفيدين بمواعيد الدوام الرسمي من ضمنهم موظف البنوك .
منصات الخدمة الذاتية من الحلول الذكية التي تسهم في انجاز المهام خارج أوقات العمل و العطل، فلا تتطلب الا رقابة الكترونية تحدد نقطة الخدمة لتتدخل أقرب فرقة الصيانة لاصلاح الجهاز في الموقع المحدد،
وقد تتم الصيانة “عن بعد”، ربما مسألة إعادة تشغيل وبعضها معطل بسبب ورقة محشورة .. أو صناديق ممتلئة وربما فرُّغ مخزونها.
الموظف لديه التزامات عامة ..
مثال: المعلم قد يحتاج تطعيم ابنه، و الطبيب ربما يحتاج متابعة حالة ابنه في المدرسة .. الموظف غالبا يكون مشتت فخروجه من اداراته لاشك أنه يؤثر على مسار الخدمة خصوصا إن كان المتغيب من حاملي الاختام أو توقيع الاعتماد، ولا يوجد أحد يغطيه .
وزارة الصحة تقوم بجولات منزليه إذا توفرت الامصال بكميات تغطي الاحياء.
الأحوال المدنية تقوم بجولات ميدانية بعربات متنقلة في المجمعات السكنية و المستشفيات وخلافه، لاستصدار وتجديد بطاقات الهوية الوطنية وتقديم خدمات أخرى، قس على ذلك معانات الموظفات بكل أحوالهن و ظروفهن!.
الناس لا تطلب المستحيل.. إنما كما تدين تدان!.
الجمهور يطلب أخلاقيات مهنة معيارية، و أن تؤدى الأمانة على الوجه المطلوب.
يايها الموظف؛ إن عطّلتَ مصالح زميل بجهاز عام آخر، فتأكد انها سوف ترتد عليك.. في ابنك بمدرسة أو مريضك بمستشفى أو شرطة ومحكمة وغيرها من الخدمات العامة و الخاصة ..
ذوي الأعمال الميدانية هم الرابحون. بحيث يقضون مصالحهم في طريقهم لمتابعة مهامهم، لكنهم أحيانا يقدمون مصالحهم على حساب واجباتهم الرسمية وبسيارات الدولة .
مخافة الله، فالتنظيم والرقابة والمحاسبة.. قبلها العدالة و المساواة هي الفيصل في الأداء الإداري الجيد و الاتزام الاخلاقي.
فطالما المدير في مقر والموظفين في مبنى آخر هي من الفجوات التخطيطية للمرافق.
إذ أن معظم المديرون لايقومون بجولات ميدانية للمتابعة والتحفيز، ربما حفاظاً على البريستيج أو أن بعضهم يعتمد على أخبار الهدهد.
أضف إلى ذلك التنمّر ثم المجاملات والمحسوبيات داخل الجهات العامة والخاصة، واعتبارات أخرى.
لقد سُدّت في أغلب الجهات قنوات التواصل الايجابي والثقة بين العميل و الموظف، والموظف وزميله أو مديره .
جهة عامة كنت أعمل بها سابقا، لديها إدارة تسمى “الشئون الحكومية”، تضم خيرة الموظفين، من أكثرهم أمانة والتزام، ولازالت قائمة منذ سبعينات القرن الماض بنفس الكفاءة،
تتولى هذه الادارة انهاء كل مايطلبه الموظف من الجهات العامة و السفارات بدون مقابل ودون الحاجة لترك موقع خدمته .. فماعليه سوى تسليم طلبه وأوراقه إلى سكرتير قِسْمه، لتعود إليه منجزة تماما في مظروف خاص باسمه شخصيا من خلال نفس السكرتير؛ باحترافية ونزاهة واحترام.!.
قيل في الأثر (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم)